قصف صاروخي يستهدف قاعدة التاجي بالعراق للمرة الثانية خلال اسبوع.

تعرضت قاعدة التاجي قرب العاصمة العراقية، لقصف صاروخي اليوم السبت، في ثاني هجوم من نوعه خلال أقل من أسبوع.

 

وقال مصدر عسكري عراقي، إن "مجهولين أطلقوا وابلا من الصواريخ صوب قاعدة التاجي العسكرية، التي تضم قوات أجنبية من التحالف الدولي".

 

وصدر بيان للجيش العراقي، السبت، يؤكد أن 33 صاروخ كاتيوشا أُطلقت على قاعدة التاجي العسكرية إلى الشمال من بغداد، حيث توجد قوات للتحالف بقيادة الولايات المتحدة.

 

وأضاف أن الهجوم أدى إلى إصابة عدد من منتسبي الدفاع الجوي وإن حالتهم حرجة جدا.

وقال الجيش إن قواته عثرت على "سبع منصات تم إطلاق الصواريخ منها في منطقة أبو عظام قرب التاجي شمالي العاصمة بغداد، ووجدت فيها 24 صاروخا جاهزا للإطلاق، حيث عملت على إبطال مفعولها".

وأضاف الجيش أن القوات الأمريكية أو القوات الأجنبية الأخرى يجب ألا تستخدم الهجوم ذريعة للقيام بعمل عسكري دون موافقة العراق. وطالب جميع القوات الأجنبية بسرعة الانسحاب وفق قرار البرلمان.

والأربعاء، سقطت 10 صواريخ "كاتيوشا" داخل القاعدة، ما أوقع قتيلين من الجيش الأمريكي ومتعاقدا بريطانيا، فضلا عن إصابة 12 آخرين بجروح، وفق إحصاء صادر عن "البنتاغون".


واتهمت واشنطن كتائب "حزب الله" العراقي بالوقوف وراء الهجوم، وشنت غارات جوية على 5 أهداف للكتائب جنوبي العراق، فجر الجمعة، ما أدى إلى مقتل 5 من أفراد الأمن العراقيين فضلا عن مدني.

وتقع قاعدة التاجي، في قضاء يحمل الاسم نفسه، على بعد 35 كيلومترا شمال بغداد، وتستضيف جنودا أمريكيين وقوات أخرى أجنبية من التحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة.

وتعرضت قواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودا أمريكيين، فضلا عن سفارة واشنطن ببغداد، لهجمات صاروخية متكررة على مدى الأشهر الماضية، قتل في أحدها متعاقد مدني أمريكي قرب كركوك شمالي البلاد.