ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺘﻬﻢ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺑﺎﻻﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﺍﻟﺘﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺗﻪ

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺭﺍﺟﺢ ﺑﺎﺩﻱ ”ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ” ﻣﻨﻊ ﺳﺮﻳﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻟﺤﺞ، ﺿﻤﻦ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ .”

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺑﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻻﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ‏( ﺳﺒﺄ ‏) ﺍﻥ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻋﺘﺮﺿﺖ ﺳﺮﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻲ ﺗﺮﺍﻓﻘﻬﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺎﻋﺘﺮﺍﺽ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺷﺮﻗﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻟﺤﺞ ﻭﻣﻨﻌﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ .

ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻜﻞ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺑﻐﺮﺽ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﺍﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺰﻣﺖ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻨﻔﺲ، ﻭﺍﺿﻄﺮﺕ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺗﻠﻘﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﺑﻤﻨﻊ ﻋﺒﻮﺭ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﻋﺪﻥ .

ﻭﻟﻔﺖ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻭﻓﻘﺎ ﻻﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﻭﻣﺤﺎﺿﺮ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻭﺑﺈﺷﺮﺍﻑ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻭﺃﻭﺍﻣﺮ ﺗﺤﺮﻙ ﻭﺧﺮﻳﻄﺔ ﺣﺮﻛﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ .

ﻭﺃﺿﺎﻑ ” ﺍﻥ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻣﺄﺯﻭﻣﺔ ﻭﻋﻦ ﺟﻬﻞ ﺑﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺗﺤﺮﻙ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻳﺄﺗﻲ ﺿﻤﻦ ﺗﺤﺮﻙ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﻮﻗﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﻢ ﻭﺗﺤﺖ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺇﺷﺮﺍﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ .”

ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ، ﺗﻜﺸﻒ ﺍﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻭﺃﻥ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﻋﺪﻥ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻋﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ، ﻭﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ ﻟﺘﺠﻨﻴﺐ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻳﻼﺕ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ .

ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ “ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺬﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ ﺑﺪﻋﻢ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻹﻧﺠﺎﺡ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ، ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺗﻄﺒﻴﻊ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ، ﻭﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻴﻦ ﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ .”

ﻭﺟﺪﺩ ﺣﺮﺹ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺠﺎﺡ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ، ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺨﺮﻭﻗﺎﺕ، ﻭﺍﻟﺘﻌﻨﺖ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺗﺠﺎﻩ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻭﺗﻨﺼﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ، ﻭﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﺧﻔﺎﺀﻫﺎ .

ﻭﺃﻛﺪ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺑﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻹﻟﺰﺍﻡ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻮﺭﻱ، ﻭﺩﻭﻥ ﻣﻤﺎﻃﻠﺔ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺗﻌﻬﺪﺍﺗﻪ، ﻭﺻﻮﻻ ﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻛﺎﻓﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﻣﺰﺍﻭﻟﺔ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﻭﺁﺛﺎﺭ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﻣﻄﻠﻊ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻡ