6 قتلى و 16 إصابة برصاص مسلحين فلسطينيين وسط تل أبيب
قالت قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم الثلاثاء إن عملية إطلاق نار وقعت في تل أبيب على الحدود مع يافا...
استخدم الاحتلال الإسرائيلي، وبمشاركة أمريكية، غطاء المساعدات، من أجل التسلل إلى مخيم النصيرات وسط غزة، وتنفيذ مجزرة وحشية بحق المدنيين، واستعادة أربعة أسرى في عملية خلفت أكثر من 210 شهداء فلسطينيين وأكثر من 400 جريح.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية، السبت، أن القوة الإسرائيلية - الأمريكية الخاصة التي استعادت 4 أسرى من وسط قطاع غزة تسللت إلى مخيم النصيرات عبر شاحنة تستخدم في نقل المساعدات الإنسانية.
وقالت المصادر للأناضول، إن "القوة الخاصة استخدمت في عملية التسلل إلى مخيم النصيرات، من أجل استعادة الأسرى، شاحنة نقل مغلقة ومركبة مدنية".
وأضافت: "تنتشر مركبات النقل هذه في قطاع غزة وتستخدم خلال الحرب الإسرائيلية في عمليات نقل المساعدات الإنسانية".
وفي نفس السياق أعلن الاحتلال الإسرائيلي السبت، مقتل قائد عملية تحرير الأسرى الأربعة برصاص رجال المقاومة في مخيم النصيرات .
وقالت شرطة الاحتلال، في بيان، إن الضابط في وحدة اليمام، أرنون زامورا، والذي قاد العملية العسكرية لتحرير الأسرى الأربعة، قُتل في وسط غزة اليوم.
من جانبها، قالت حركة حماس، السبت، إن إعلان تل أبيب تخليص 4 من أسراها بغزة "لن يغير فشلها الاستراتيجي بالقطاع"، وتوعدت بزيادة غلتها من الأسرى الإسرائيليين كما فعلت في عملية مخيم جباليا شمالي القطاع.
وقالت الحركة في بيان عبر تلغرام: إن "ما أعلنه جيش الاحتلال النازي، من تخليص عدد من أسراه في غزة، بعد أكثر من 8 أشهر من عدوان استخدم فيه كافة الوسائل العسكرية والأمنية والتكنولوجية، وارتكب خلاله كل الجرائم من مجازر وإبادة وحصار وتجويع، لن يغير من فشله الاستراتيجي في قطاع غزة".
وأضافت: "مقاومتنا الباسلة ما زالت تحتفظ بالعدد الأكبر في حوزتها، وهي قادرة على زيادة غلتها من الأسرى، كما فعلت في عملية الأسر البطولية الأخيرة التي نفذتها في مخيم جباليا في نهاية الشهر الماضي".