كهرباء عدن: محطة الحسوة الكهروحرارية ليست صالحة للعمل

متابعات

قال مصدر مسؤول في مؤسسة كهرباء عدن أن محطة الحسوة الكهروحرارية تحتاج اصلاحات لمدة يومين حسب افادة المختصين لاعادة تشغيلها وادخالها في المنظومة، وذلك بعد خروجها عن العمل عقب ساعات من تشغيلها قبل أيام.

وأكد المصدر أن محطة الحسوة الكهروحرارية ليست صالحة للعمل بالشكل المطلوب. مشيرا إلى أن خسائرها أكبر من الفائدة التي تقدمه.

وأضاف المصدر أن الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء السابق عمّد، في 19 مايو 2017م ، الاتفاقية المبرمة بين وزارة الكهرباء وشركة بدسيرفيس الأوكرانية بشأن إعادة صيانة وتأهيل محطة الحسوة الحرارية بعدن في المرحلة الأولى بتكلفة إجمالية بلغت واحد وثلاثين مليون دولار أمريكي بتمويل حكومي.

وأشار إلى أنه كان متوقعا بعد عملية تأهيل محطة الحسوة الكهروحرارية بعدن من قبل شركة اوكرانية رفع قدرتها التوليدية من 25 الى 120ميجا وات.

ولفت إلى أن أقصى قدرة توليدية وصلت لها المحطة هي 80 ميجا قبل أشهر من الآن إلا أن ذلك لم يستمر طويلا حيث هبط التوليد عقب ثلاثة أيام إلى 53 ميجا وات.

وقال المصدر أن خزينة الدولة تحملت خسائر فادحة بمبالغ كبيرة بسبب صيانة محطة الحسوة الكهروحرارية بعدن منذ عام   2011  مؤكدا أن المحطة انتهى عمرها الافتراضي ولم تعد صالحة للعمل، مطالبا بإحلال محطة جديدة بدلا عن المحطة الحالية القديمة.

وأكد أن بعض محطات الكهرباء في عدن تحتاج إلى إعادة تأهيل أو بالأصح إلى إحلال كونها تجاوزت العمر الافتراضي بالإضافة إلى بعض محطات التي تعمل بوقود الديزل والذي يكلفنا الكثير بالاضافة الى تفاقم مشاكلها الفنية.

وكانت محطة الحسوة الكهروحرارية قد توقفت عن العمل قبل حوالي شهرين بسبب نفاد وقود المازوت فيما أعيد تشغيلها قبل أيام بعد وصول شحنة مازوت إلا أنها توقفت عقب ساعات بخلل فني أصاب محركاتها.

وكانت محطة الحسوة قد توقفت بعد سيطرة المجلس الإنتقالي على مدينة عدن في شهر اغسطس الماضي قبل ان تعاود التشغيل قبل ايام وليوم واحد فقط.