الوزير البكري يؤكد تماثله للشفاء ويعبر عن امتنانه للقيادة السياسية وكل من أحاطه بالدعاء
أكد معالي وزير الشباب والرياضة عضو هيئة التشاور والمصالحة الأستاذ نايف صالح البكري، مساء الخميس، أنه...
منحت جامعة عدن اليوم الأحد درجة الماجستير في الإعلام للباحث عمر محمد حسن نعمان عن رسالته الموسومة بـالدعاية الإعلامية ودورها في الحرب اليمنية؛ بعد مناقشته العلنية التي شهدتها كلية الآداب.
وتكونت لجنة المناقشة العلمية من عميد كلية الإعلام أ. مشارك د. محمد علي ناصر عضوًا ومناقشًا داخليًا من جامعة عدن وأ. مساعد د. وجدي باوزير عضوًا ومناقشًا خارجيًا من جامعة حضرموت؛ و أ. مساعد د. عبدالتواب عبد الملك الشريف عضوًا ومشرفًا علميًا. وحضر المناقشة أعضاء هيئة التدريس بكليتي الآداب والإعلام وطلاب من الدراسات العليا والبكالوريوس.
وتأتي الدراسة في إطار المنهج التحليلي لمعرفة المضمون الدعائي في المواقع الإلكترونية ’’سبتمبر الحكومي وسبتمبر الحوثي‘‘ خلال الفترة (2018-2020م)؛ وتهدف لمعرفة المجالات الدعائية في الإعلام للحكومة اليمنية والحوثيين بالمقارنة بين المحتوى الدعائي في موقع سبتمبر الحكومي وسبتمبر الحوثي من خلال تحليل المضمون بشقيه الكمي والكيفي؛ وسجلت المجالات الدعاية للحوثيين بنسبة (66.3%) في حين بلغت مجالات الدعاية للحكومة (33.6%).
كما أثبتت نتائج الدراسة اهتمام الحكومة اليمنية والحوثيين بالأساليب الدعائية (إظهار القوة؛ والتشويه؛ والاستعطاف والاستضعاف ونزع الشرعية)؛ مما يؤكد إصرارهما على القتال والتفوق العسكري على الأرض مع استمالة اليمنيين عاطفيًا بمظلومية كل طرف؛ حيث استخدمت الحكومة اليمنية الاستمالة العاطفية في الإقناع فيما يفصل الحوثيون الاستمالة المختلطة.
وفي النتائج ركزت دعاية الطرفين على المجال العسكري بنسبة تجاوزت النصف؛ مع تفوق دعائي لصالح الحوثيين؛ إلا أن دعاية الحكومة تفوقت على الحوثيين في المجالات الإنسانية والسياسية بنسب متفاوتة.
وحسب الدراسة تصدر الجيش واللجان الشعبية للحوثيين فئة القوى الرسمية الفاعلة ورئيس الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء لدى الحكومة في حين تصدرت الحديدة قائمة جغرافيا الحوثيين، وتعز جغرافيا الحكومة اليمنية؛ ويرجع السبب إلى كونهما يقعان ضمن اتفاق استكهولم إلى جانب استمرار المعارك العسكرية فيهما.
ويأتي تفوق الحوثيين دعائيًا على الحكومة اليمنية (في عينة الدراسة) إلى كمية الضخ الدعائي المستمر؛ والاستفادة من ضعف الحكومة اليمنية.