الوزير البكري يؤكد تماثله للشفاء ويعبر عن امتنانه للقيادة السياسية وكل من أحاطه بالدعاء
أكد معالي وزير الشباب والرياضة عضو هيئة التشاور والمصالحة الأستاذ نايف صالح البكري، مساء الخميس، أنه...
قام ثلاثة عناصر مسلحة يستقلون دراجة نارية قبل الظهيرة برصد منزل الأخ معاذ علي صالح "المعدة"، الكائن في جبيل جباري، والعبور عده مرات من أمام منزله لرصده أثناء خروجة من منزلة ومحاولة اغتيالة.
وقبل العصر وعند خروج الأخ معاذ علي صالح "المعدة" من منزلة، ومرورة امام مجمع طيبة ومطعم كريتر، حاولت العناصر الثلاثة اغتيالة، وعندما أشهر احدهم البندق لاغتياله، شبك البندق ولم تخرج الرصاص، مما أدى إلى قيام الأخ معاذ علي صالح بمباشرتهم بالرصاص وجرحهم .
الثلاثة العناصر المسلحة تنتمي الى قوات اللواء الخامس مقاومة بقيادة محمود البتول، وهذا ما أدى الى قيام البتول بالقصف العشوائي من موقعي الغشاع والعرشي على الامن المركزي واللواء الرابع والثاني مقاومة وتضرر أحد مدرسة الحود وبعض المنازل بقرية النكاحي بعد الحادثة التي فشل في أغتيال معاذ علي صالح "المعدة".
وللعلم
الأخ معاذ علي صالح "المعدة" هو أحد القيادات البارزة في اللواء الثاني عشر عمالقة وتم تعيينة بعد تأسيس اللجنة الأمنية قائد الطوارئ والتدخل السريع في الضالع بتكليف من نائب رئيس اللجنة الأمنية الشهيد القائد ابوعلي الضالعي.
وللتذكير
ليست المره الأولى التي يتعرض لها الاخ معاذ علي صالح لمحاولة أغتيال، فقبل أسبوعين قام المدعو ماجد عبدالله حسين والمتورط بقضايا قتل واغتيالات ومطلوب لدى السلطات الأمنية في الضالع، بمحاولة استهداف النقطة التي تقع بجانب البريد، من أجل الإيقاع بالاخ معاذ عند خروجة في المهمة.
وعند مرور الأخ معاذ من المطار حاول المدعو ماجد عبدالله حسين ومعة عده عناصر مسلحة بايقاع الأخ معاذ في كمين، والحمد لله لم يصاب باي آذى نتيجة ضربهم للرصاص المكثف بالبنادق بالرغم من كثرتهم، ولكن رعاية الله وحفظة نجت الأخ معاذ رغم اعطاب سيكلة، وعند اقترابهم للتأكد من مصرع الأخ معاذ، باشرهم معاذ بوابل من الرصاص وأدى الى جرح ثلاثة منهم بينهم ماجد عبدالله حسين.
وقبل اربعة أيام تقريباً تم ملاحقة احد العناصر المسلحة التابعة للمدعو ماجد عبدالله حسين والمتورط بقضايا قتل واغتيال ومطلوب لدى السلطات الأمنية، عند قيام هذا العنصر بالدخول الى قرية الحود أثناء المغرب وعند تواجد الاخ معاذ علي صالح من اجل محاولة اغتياله، ولكن تم كشفه وملاحقته ولاذ بالفرار باتجاة العرشي، واتضح فيما بعد أن عنصر يدعى اسامة وينتمي الى المدعو ماجد عبدالله حسين.