منظمة "صدى" تدين الإعتداء بالضرب على ثلاثة صحفيين مختطفين في صنعاء وتطالب بتدخل عاجل لإنقاذهم

أكدت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين"صدى" تلقيها بلاغاً من أسر الصحفيين المختطفين المحكوم عليهم بالإعدام خارج القانون، يفيد بتعرض ثلاثة منهم للاعتداء بالضرب الشديد مطلع الأسبوع الجاري في سجون الحوثيين بصنعاء.

 

                   

 

وقالت ان الصحفيين (توفيق المنصوري ، وعبدالخالق عمران، وحارث حميد) تعرضوا للإعتداء بالضرب الشديد، داخل سجن معسكر الأمن المركزي، الذي يشرف عليه عبدالقادر المرتضى ممثل جماعة الحوثي في مفاوضات الأسرى والمختطفين.

 

 

 

 

 

 وأضافت المنظمة ،"إننا في منظمة صدى ندين ونستنكر هذا الانتهاك الخطير والاعتداء على الصحفيين المختطفين، نستنكر استمرار حجز وتقيد حرية الصحفيين من قبل جماعة الحوثي منذ سبع سنوات، حيث ما يزالون يتعرضون لصنوف من التعذيب الجسدي والنفسي وإطلاق احكام بالإعدام خارج نطاق القانون" .

 

 

 

 

 

وجددت مطالبتها للمبعوث الأمم المتحدة لليمن، للقيام بدوره وواجبه الإنساني والضغط على جماعة الحوثي للإفراج عن الصحفيين المختطفين، وإنقاذهم من مقصلة الإعدام التي تلوح بها جماعة الحوثي ضد الصحفيين.

 

 

 

 

 

وتابعت،" أن استمرار احتجاز الصحفيين في سجون جماعة الحوثي للعام السابع على التوالي يضع المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والصحفية في موقف صعب ومؤسف كونها لم تستجب لحمايتهم ولم تبذل جهودا للإفراج عنهم منذ سبع سنوات". 

 

 

 

وأشارت إلى أن صحة الصحفيين الجسدية والنفسية،تدهورت وأصيبوا بأنواع من الأمراض، جراء التعذيب والإهمال الطبي المتعمد في سجون جماعة الحوثي، ولم يسمح لهم بتلقي العلاج اللازم أو الكشف عنهم لدى طبيب مختص. 

 

 

 

 

 

 وأفادت" ان استمرار الحوثي في تعذيب الصحفيين واستخدامهم كورقة للابتزاز السياسي خلال المفاوضات وتساوم بهم ضمن أسرى الحرب، في مخالفة للقانون الدولي الإنساني والمعاهدات الدولية ذات العلاقة بحماية الصحفيين والمدنيين"   

 

 

 

وطالبت المنظمة الأمم المتحدة بتدخل عاجل لإنقاذ الصحفيين المختطفين من موت محقق في سجون الحوثيين بصنعاء.