الإنتقالي يصعد بوجه حكومة معين بعد مماطلتها في صرف المرتبات.

متابعة خاصة

عبرت قيادات في المجلس الإنتقالي عن غضبها من مماطلة الحكومة في صرف مرتبات الجيش والأمن، وتعيين قيادات عسكرية يصفها قيادات في الإنتقالي بالإرهابية في اللجنة العسكرية المكلفة بالإشراف على تنفيذ الملحق العسكري من الإتفاق.

 

ويوم أمس أعلنت نقابة الجيش الجنوبي التابعة للإنتقالي بدأ إعتصام مفتوح أمام قصر معاشيق للمطالبة بصرف رواتب الجيش والأمن المتوقفة منذ ما يقارب ثلاثة أشهر، والتي نص عليها إتفاق الرياض   .

وفي نفس السياق قاد نشطاء الإنتقالي وقيادات بارزة في المجلس حملة إعلامية على وسائل التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام الأخرى، عبروا من خلالها عن رفض المجلس لتعيين العميد أمجد خالد في قيادة اللجنة العسكرية المكلفة بالإشراف على ضم وترقيم القوات التابعة للإنتقالي.

 

يذكر أن إتفاق الرياض نص على عودة الحكومة وصرف مرتبات القوات العسكرية والأمنية وتشكيل لجنة عسكرية للإشراف على تنفيذ الملحق العسكري، الذي تضمن ضم وترقيم قوات الإنتقالي وسحب السلاح الثقيل والمتوسط وإخراج القوات العسكرية من المدن إلى جبهات القتال ضمن خطة تحددها قيادة التحالف.