رئيس مجلس القيادة ورئيس مجلس الشورى يطمئنان على صحة الوزير البكري
اجرى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاحد، اتصالا هاتفيا بو...
قال قيادي في المقاومة الجنوبية، إن هناك سببا وحيدا يمنع "طارق صالح" قائد ما يعرف بقوات "حراس الجمهورية" المدعومة اماراتيا، من الاعتراف بالشرعية.
وقال القيادي في المقاومة الجنوبية ، عادل الحسني، إن طارق صالح يمتنع عن الاعتراف بالشرعية نتيجة تلقيه تهديدات من التحالف العربي بمعاقبة قواته.
وأوضح الحسني، في تويتر، أنه حصل على معلومات من أحد ضباط حراس الجمهورية التابعة لطارق صالح تؤكد أن عدم اعتراف طارق بالشرعية يعود سببه إلى دعم التحالف المشروط له.
وأضاف أن التحالف السعودي الإماراتي هدد طارق صالح بأنه سيوقف "المرتبات" التي يمنحها لقواته إن هو قرر الاعتراف بالشرعية.
الحسني أكد أن مشكلة عدم اعتراف طارق صالح بالشرعية تكمن في "تحالف التمرد على الشرعيه"، حد قوله.
وخلافا لما نقله الحسني عن الضابط في قوات طارق صالح، تؤكد مصادر مطلعة أن الاخير لا يفكر في الاعتراف بالشرعية وانه يملك طموحات سياسية ويسعى لاخذ دور احمد نجل الرئيس السابق علي صالح الذي يقع تحت طائلة العقوبات الدولية.
وكان طارق صالح قد اعلن مؤخرا، مكتبا سياسيا له مقره مدينة المخا الخاضعة لسيطرته، غربي تعز.
وقالت المصادر التي تحدثت لصحيفة "العربي الجديد" إن طارق صالح نجح في استقطاب بعض المسؤولين السياسيين والشخصيات القبلية والاجتماعية والناشطين والصحافيين البارزين للتحالف معهما، مع تقديم مغريات لهم، كما تمكّن ومعه احمد صالح من استمالة بعض القيادات داخل "المجلس الانتقالي" والتقرب منها.
ورجح مراقبون، وفق الصحيفة ذاتها، أن تسعى عائلة صالح عبر المكتب السياسي الذي أنشأته للتقرب أكثر من "الانتقالي الجنوبي" خلال الفترة المقبلة، والبحث عن تحالف واضح معه، يمكّن هذه العائلة من الخروج من الضعف في الجانب العسكري والسياسي، بعد فشلها في الحصول على دعم "المؤتمر الشعبي" والسيطرة على قراره.
يشار إلى أن طارق صالح كان من أبرز القيادات التي سلمت معسكرات الدولة للحوثيين خلال انقلاب سبتمبر 2014، وظل يقاتل في صفوف المليشيا حتى مقتل عمه علي صالح، حليفها في الانقلاب، في 4 ديسمبر 2017، ليتمكن حينها من الهرب إلى عدن ويحصل هناك على دعم الإمارات ليشكل بعدها في الساحل الغربي الوية عسكرية لا تعترف بالشرعية لمقاتلة الحوثيين بالحديدة.