وزير الشباب والرياضة يؤكد تماثله للشفاء ويشكر القيادة السياسية على الاهتمام
أكد معالي وزير الشباب والرياضة، نايف صالح البكري، مساء الثلاثاء، تماثله للشفاء بفضل الله بعد تلقيه ا...
أثار نائب رئيس المجلس الإنتقالي هاني بن بريك سخرية وغضب واسعين في وسائل التواصل الإجتماعي بعد تغريدة له أساء فيها لوزير الشباب والرياضة قائد المقاومة الجنوبية الأستاذ نايف البكري.
وزعم بن بريك في تغريدة له على موقع تويتر، بأنه هو من نصب الوزير نايف البكري قائدا للمقاومة الجنوبية، أثناء معركة تحرير عدن، التي تولى الوزير البكري قيادة مقاومتها بعد إجماع كل القيادات الميدانية للمقاومة عليه، على اعتبار أنه المسؤول الحكومي الوحيد الذي صمد وانحاز إلى الشرعية وهو الشخص الوحيد الذي يملك صفة رسمية تخوله التحدث بإسم الشرعية وبإسم الدولة.
وانتقد نشطاء تغريدة بن بريك، معتبرين أنها تخفي جنون العظمة لدى الرجل، فكيف لرجل سوي أن يدعي أنه هو من تولى تنصيب قائد للمقاومة الجنوبية، متجاهلا أن مجلس المقاومة تم انتخابه من قبل جميع القيادات الميدانية الفاعلة، والتي أجمعت على شخص القائد نايف البكري الذي كان له سبق الإنحياز والدفاع عن مدينة عدن وسكانها،... إضافة إلى أنه الوحيد الذي يملك صفة رسمية باعتباره وكيل محافظة عدن.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗﺎﻝ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ مديرية ﺍﻟﺒﺮﻳﻘﺔ السابق والقيادي السلفي المعروف ﻫﺎﻧﻲ ﺍﻟﻴﺰﻳﺪﻱ في معرض رده ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺑﺮيك “ نايف البكري ﻫﻮ ﻣﻦ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﺏ ” ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﺟﺘﻴﺎﺡ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻟﻌﺪﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2015.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻴﺰﻳﺪﻱ : “ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻫﻮ ﻧﺎﻳﻒ ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ ﻓﻬﻮ ﺭﺋﻴﺲ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺼﺎﻫﺎ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺗﺘﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﻳﻒ ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ ﻗﺎﺋﺪﺍً ﻭﻣﻮﺟﻬﺎً ﻟﻬﺎ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﻴﺰﻳﺪﻱ : “ ﻣﻬﻤﺎ ﺍﺧﺘﻠﻔﻨﺎ ﻣﻊ ﻫﺎﻧﻲ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﻚ ﻓﻼ ﻧﻨﻜﺮ ﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻋﺪﻥ ﻭﺍﻟﻔﻀﻞ ﻟﺘﺼﺪﺭﻩ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﻟﻤﻨﺼﺐ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻫﺎﺷﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺗﺤﺮﻙ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﻴﺮﺍﺱ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﻣﻴﺪﺍﻧﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺧﺒﺮﺓ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﻛﺘﺎﻑ ﻭﻟﻪ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻋﻢ ﻭﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ ﺣﻮﻟﻪ .”
ﻭﺃﺭﺩﻑ ﺍﻟﻴﺰﻳﺪﻱ ﻗﺎﺋﻼ : “ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﺑﻮ ﺯﺭﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﻲ ﻭﻋﻠﻲ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﺴﻨﻲ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺷﻴﺦ ﻭﻣﻬﺮﺍﻥ ﺍﻟﻘﺒﺎﻃﻲ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻧﻘﻮﻝ ﺍﻧﻬﻢ ﺷﺒﺎﺏ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺗﺮﺑﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﻨﻬﺞ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻫﻢ ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﻘﺒﻞ ﺍﺧﺘﻠﻔﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺠﻮﺭﻱ ﻭﺻﺎﺭﻭﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﺪﻧﻲ ﺛﻢ ﺍﺧﺘﻠﻔﻮﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻌﺪﻧﻲ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﺣﻮﻝ ﻫﺎﻧﻲ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﻚ ﻭﺍﺗﺨﺬﻭﺍ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ 22 ﻣﺎﻳﻮﺍ ﻣﻘﺮﺍً ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺓ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﻢ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻫﺎﻧﻲ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﻚ ﻣﻬﻤﺎ ﺗﺒﺮﺃﻭﺍ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ .”
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻴﺰﻳﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ “ ﻭﺟﻮﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﺻﻨﻌﻮﺍ ﻣﻦ ﻧﻔﻮﺳﻬﻢ ﺍﻧﻬﻢ ﻫﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻓﻬﻢ ﻻﻳﻤﺜﻠﻮﻥ %5 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻘﺪ ﺗﺸﻜﻠﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺠﺎﻣﻴﻊ ﻛﺜﻴﺮﺓ غيرها..