كتائب القسام تكشف عن طائرات مسيرة جديدة محلية الصنع تدخل الخدمة لأول مرة

الجنوب الآن-متابعة خاصة

ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﻘﺴﺎﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﻧﻔﺬﺕ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻋﺪﺓ، ﺿﺪ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﺒﺮ " ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻳﺔ"، ﻣﻮﺿﺤﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻨﺸﺮ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻨﻬﺎ ﻻﺣﻘﺎ .

ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ : " ﺑﻌﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﻮﺗﻪ ﻭﺗﻮﻓﻴﻘﻪ ﺃﺩﺧﻠﺖ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﻘﺴﺎﻡ ﺳﻼﺣﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻘﺪﺱ، ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺑﻌﺪﺩٍ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺯ " ﺷﻬﺎﺏ" ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﻊ، ﻣﻨﺼﺔ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻓﻲ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﺳﺎﺣﻞ ﺷﻤﺎﻝ ﻏﺰﺓ ﻇﻬﺮ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ."

ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ " تحشيدات  ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻮﻡ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ‏( ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ‏)، ﻭﺫﻟﻚ ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻨﺎﺀ الشعب الفلسطيني ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ والقدس، ﻭﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺛﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﻭﻣﻬﻨﺪﺳﻲ ﺍﻟﻘﺴﺎﻡ، متوعدة ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻋﺪﻭﺍﻧﻪ. 

ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺃﻥ ﺟﻴﺶ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ 4 ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﻣﻦ ﻏﺰﺓ، ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻋﻠﻰ ﻏﻼﻑ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻭﺍﺟﺘﺎﺯﺕ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ .

ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﺒﺮﻱ ﺃﻓﺎﺩ ﺑﺎﻧﻔﺠﺎﺭ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﻏﺰﺓ ﻗﺮﺏ ﺑﻠﺪﺍﺕ ﻣﺘﺎﺧﻤﺔ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ "20" ﺍﻟﻌﺒﺮﻳﺔ : " ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺃﺳﻘﻄﻬﺎ ."

ﻭﺳﺒﻖ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻥ ﺃﻛﺪ ﺟﻴﺶ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ، ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ، ﺃﻣﺲ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ، ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﺴﻴﺮﺓ، ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺟﻨﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﻏﻼﻑ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ. 

ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ، ﺃﻥ ﺟﻴﺶ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻨﻬﺎ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺇﻃﻼﻕ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻏﺰﺓ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻤﻊ ﻟﺠﻨﻮﺩ ﻗﺮﺏ ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﺔ "ﺯﻳﻜﻴﻢ. 

ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﻋﺒﺮﻳﺔ، ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ، ﺭﻭﻋﻲ ﺷﺎﺭﻭﻥ، ﻗﻮﻟﻪ ﺇﻥ "ﺍﻟﻤﻮﺳﺎﺩ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻓﺎﺩﻱ ﺍﻟﺒﻄﺶ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﺑﺎﻟﻌﺎﻡ 2018 ، ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻨﻊ ﺣﻤﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻫﺠﻮﻣﻴﺔ، ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﻢ ﻧﺠﺤﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ."

ﻭﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ، ﻓﻲ ﺩﻣﺎﺭ ﻭﺍﺳﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻨﻬﻚ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﻧﻖ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺃﺩﻯ ﺑﺤﺴﺐ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻣﺤﺪﺛﺔ إطلع عليها محرر موقع "الجنوب الآن"ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺇﻟﻰ 105 ﺷﻬﻴﺪﺍ؛ ﺑﻴﻨﻬﻢ 28 ﻃﻔﻼ ﻭ 15إمرأة ، ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﺇﻟﻰ 621ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺑﺠﺮﻭﺡ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ.

ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺑﺪﺃ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﻴﻦ، ﺑﻬﺪﻑ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﻴﻦ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻗﺘﺤﺎﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﻭﺍﺧﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﺈﺷﻌﺎﻝ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ ﻭﻣﻌﺎﺭﻙ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻭﻏﺰﺓ.