أسر ضحايا الإغتيالات في الضالع يرفضون تدخلات إدارة الأمن ويطالبون الحزام الأمني بمواصلة عملية ملاحقة المجرمين

الجنوب الآن-متابعة خاصة

ﻃﺎﻟﺐ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﻭﺍﺳﺮ ﺍﻟﻤﻐﺪﻭﺭ ﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍﻻﻣﻨﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻘﺒﺔ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﻓﻲ ﺗﻌﻘﺐ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻟﻴﻨﺎﻟﻮﺍ ﺟﺰﺍﺋﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ.

 

وطالب أهالي المعتقلين في بيان إدارة أمن الضالع إلى عدم التدخل في مجريات قضايا الإغتيالات وحق الضحايا في الإقتصاص من الجناة ومرتكبي جرائم الإغتيالات.

 

وأشار البيان إلى أن أدارة أمن الضالع لم تعد محل ثقة بعد أن ظلت متفرجة على دماء أبنائها وهي تسيل في الطرقات وشوارع الضالع.

 

ﻭﺃﻛﺪﻭﺍ ﻭﻗﻮﻓﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍﻻﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﻫﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﻣﺤﺬﺭﻳﻦ ﺍﻱ ﺟﻬﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻟﻤﻠﻒ ﻭﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺑﺸﺆﻭﻥ ﻗﻀﺎﻳﺎﻫﻢ. 

 

ﻧﺺ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ :

 

ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ

 

ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺍﻟﻘﺎﺋﻞ " ﻭﻟﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﺣﻴﺎﺓ ﻳﺎﺃﻭﻟﻲ ﺍﻷﻟﺒﺎﺏ ﻟﻌﻠﻜﻢ ﺗﺘﻘﻮﻥ" ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﻌﺪ .

 

ﺑﺄﺳﻤﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺃﺳﺮ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻹﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﻭﻛﻞ ﻣﻜﻠﻮﻡ ﻓﻘﺪ ﺫﻭﻳﻪ ﻭﻋﺎﺋﻠﻪ ﻭﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻩ ﻭﻗﺮﻳﺒﻪ، ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻹﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺠﺔ ﻭﺍﻟﺒﻠﻄﺠﻴﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻧﺆﻛﺪ :

 

_ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺠﺮﻡ ﻭﻗﺎﺗﻞ ﻭﺑﺄﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ، ﻭﻧﺸﺪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺑﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻓﻀﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﻣﻊ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﻣﻼﺣﻘﺔ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﻭﺻﻮﻻ ﻟﻠﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻟﻬﻢ .

 

،ﻭﺇﻧﻨﺎ ﺇﺫ ﻧﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻨﺎ ﻛﺄﺳﺮ ﻭﻋﺎﺋﻼﺕ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﻐﺪﻭﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺻﻔﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻊ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻣﻦ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻋﺘﺮﻓﻮﺍ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺨﻄﻄﺔ ﻟﻬﻢ، ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻤﻦ ﻻﺯﺍﻟﻮﺍ ﻓﺎﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻟﻴﻨﺎﻟﻮﺍ ﺟﺰﺍﺋﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﺟﺮﺍﺀ ﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﻓﻮﻩ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻭﺇﺭﺍﻗﺔ ﺩﻣﺎﺀ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻓﻲ ﻭﺿﺢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ .

 

ﻭﻣﻌﺘﺒﺮﻳﻦ ﺫﻟﻚ ﺣﻖ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻗﻨﺎ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺬ ﺑﺪﻣﺎﺀ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﺍﻟﻤﻐﺪﻭﺭﻳﻦ، ﻣﻊ ﺗﻌﺒﻴﺮﻧﺎ ﻋﻦ ﻗﻠﻨﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻀﻐﻮﻃﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻤﻴﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻭﺍﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻭﻧﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻗﻀﻴﺔ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﺍﻟﻤﻐﺪﻭﺭﻳﻦ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﻀﻴﺔ ﻛﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ .

 

" ﻭﺇﻧﻨﺎ ﻧﺪﻋﻮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﺍﻟﻤﻐﺪﻭﺭﻳﻦ ﻓﻠﻢ ﺗﻌﺪ ﻣﺤﻞ ﺛﻘﺔ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﻞ ﺛﻘﺔ ﻟﺪﻯ ﻛﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ، ﻓﻘﺪ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺘﻔﺮﺟﻪ ﻭﺩﻣﺎﺀ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﺗﺴﻔﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ، ﺃﻣﺎ ﻭﻗﺪ ﻓﻮﺽ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺑﺘﺄﻣﻴﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ ﺑﺎﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﻢ .

 

ﻭﻧﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻟﻢ ﻳﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﺗﻀﺎﻋﻒ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻭﺣﺴﺐ، ﺑﻞ ﺗﻌﺪﺍﻫﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺇﺗﺨﺎﺫﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻭﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺇﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺭﻓﻌﻬﺎ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﺑﺤﻘﻬﻢ ." ﻣﻊ ﺇﺷﺎﺭﺗﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻀﻠﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺤﺼﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﺣﺴﺐ، ﺑﻞ ﺗﻤﺘﺪ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﺸﺮﺍﺕ ﺑﻞ ﻭﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻭﺗﻠﻚ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻹﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻭﺗﻨﺎﻓﺮ ﻭﺗﺠﺎﺫﺏ ﻭﺻﺮﺍﻉ ﺃﻃﺮﺍﻓﻬﺎ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻳﺘﺠﻠﻰ ﺑﺄﻧﺼﻊ ﺻﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺘﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﺍﻧﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻲ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻲ ﻋﺎﻣﺔً ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻹﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺟﺎﺩ ﻭﻣﺴﺆﻭﻝ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ، ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍﻻﻣﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﻟﻪ .

 

ﻭﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﻤﻮﻗﻒ ﺟﺎﺩ ﻭﻣﺴﺆﻭﻝ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ " ﺍﻟﻐﺎﺋﺒﺔ"ﻭ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟﻴﺘﺤﻤﻠﻮﺍ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﻢ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺎﻟﻀﺎﻟﻊ ﻻﻳﺸﺮﻑ ﺃﺣﺪﺍ ﻭﻻﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺿﻤﺎﺋﺮ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ ﻭﻻﻳﺘﺴﻖ ﻣﻊ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ.

 

 ﻭﺇﻧﻨﺎ ﻧﻨﺎﺷﺪ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﺤﺰﺍﻡ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺑﻜﻞ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻭﺣﻴﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺇﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺇﺣﺎﻟﺔ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﺘﻠﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻭﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻣﻊ ﻣﻦ ﺗﻢ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻹﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﻭﻣﻼﺣﻘﺔ ﻣﻦ ﻻﺯﺍﻟﻮﺍ ﻓﺎﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ، ﻛﻤﺎ ﻧﻨﺎﺷﺪ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﺳﺮ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻟﺘﺤﺮﻳﻚ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺩﻭﻟﻴﺎً ﺣﺎﻝ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻓﺸﻞ ﺗﺤﺮﻳﻜﻬﺎ ﻣﺤﻠﻴﺎً .

 

ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﻧﺘﻮﺟﻪ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺣﻢ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﻐﺪﺭ ﻭﺍﻹﺟﺮﺍﻡ، ﻭﻳﺸﻔﻲ ﺍﻟﺠﺮﺣﻰ ﻭﻳﻠﻬﻤﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﺍﻥ . * ﺻﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺃﺳﺮ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻹﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﺑﺎﻟﻀﺎﻟﻊ

 

/18 ﻳﻨﺎﻳﺮ 2021/ ﻡ