ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺃﺑﻴﻦ بقيادة الفضلي ﺗﺼﻞ ﺷﺒﻮﺓ ﺩﻋﻤًﺎ ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﻣﻦ “ ﻣﻨﺸﺄﺓ ﺑﻠﺤﺎﻑ ”

الجنوب الآن-متابعات

ﻭﺻﻞ ﻭﻓﺪٌ ﻗﺒﻠﻲ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃﺑﻴﻦ ﻳﺘﻘﺪﻣﻬﻢ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ الشيخ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﻔﻀﻠﻲ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ، ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﺒﻮﺓ، ﻟﺪﻋﻢ ﻣﻄﺎﻟﺐ إﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻠﺤﺎﻑ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄﺓ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ . 

 

ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻏﻔﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﺒﻮﺓ .

 

ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻟﻤﺸﺎﺋﺦ ﻭﺃﻋﻴﺎﻥ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃﺑﻴﻦ ﻟﻠﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺁﻝ ﺍﻟﻤﺤﻀﺎﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺘﺼﻤﻮﻥ ﻟﻸﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﺒﻮﺓ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﻣﻘﺮﺍ ﻟﻬﺎ . ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻣﺤﻠﻴﺔ .

 

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﻔﻀﻠﻲ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﺷﻴﺦ ﻣﺸﺎﺋﺦ ﺃﺑﻴﻦ، ﺇﻥ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺷﺒﻮﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺒﺎﺩﻟﻮﻥ ﺇﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺎﻟﻮﻓﺎﺀ .

 

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺸﺒﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﺧﺘﻠﻄﺖ ﺑﺪﻣﺎﺀ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺃﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﺎﻟﻢ ﺿﺪ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﺧﻄﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ قوات ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ .

 

ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻔﻀﻠﻲ ﺗﻀﺎﻣﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺃﺑﻴﻦ ﻣﻊ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺷﺒﻮﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺸﺄﺓ ﺑﻠﺤﺎﻑ ﻟﻜﻲ ﺗﻨﺠﻠﻲ ﺍﻟﻐﻤﺔ ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺟﻤﻴﻌﺎ .

 

ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻔﻀﻠﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﺗﻮﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﺇﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺤﻀﺎﺭ ﻟﻨﻴﻞ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺇﻧﺼﺎﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺰﺕ ﺃﺭﺿﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻤﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺸﻬﺪ 9 ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ .

 

ﻭﺷﺪﺩ ﺍﻟﻔﻀﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻮﻑ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺃﺑﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻧﻴﻠﻬﻢ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ .

 

ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ، ﻛﺸﻒ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺷﺒﻮﺓ، ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻋﺪﻳﻮ ﺃﻥ ﻣﻨﺸﺄﺓ ﺑﻠﺤﺎﻑ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﺛﻜﻨﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ، ﻭﻟﻢ ﺗﻔﻠﺢ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ .

 

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺑﺜﺘﻪ ﻗﻨﺎﺓ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ، ﺇﻥ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺗﻘﻒ ﺣﺠﺮ ﻋﺜﺮﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﺸﻐﻴﻞ ﻣﻨﺸﺄﺓ ﺑﻠﺤﺎﻑ، ﺭﻏﻢ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﺪﻳﻞ ﻟﻘﻮﺍﺗﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ .

 

ﻭﻣﻨﺬ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺗﺤﺖ ﻏﻄﺎﺀ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﺣﻮﻟﺖ ﻣﻨﺸﺄﺓ ﺑﻠﺤﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺛﻜﻨﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻣﻨﻌﺖ ﺗﺼﺪﺭ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺇﻋﻼﻧﻬﺎ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ .

 

ﻭﻳﻌﺪ ﻣﻴﻨﺎﺀ “ ﺑﻠﺤﺎﻑ ” ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺻﻨﺎﻋﻲ ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻓﺮ ﺇﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺗﻔﻮﻕ ﺃﺭﺑﻊ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭ ﺳﻨﻮﻳﺎ .