رئيس مجلس الحراك الثوري ينجو من محاولة إغتيال بعدن

الجنوب الآن-عدن

نجا رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، فؤاد راشد، من محاولة اغتيال، صباح الخميس، بعدما أفشلت حراسته ومواطنين، عملية ترصد مسلحين ملثمين له، بمدينة عدن، جنوبي اليمن.

 

وأعلن المجلس في بلاغ نجاة رئيسه “راشد”من محاولة اغتيال، داعياً الجهات المعنية بالعاصمة المؤقتة عدن، لفتح تحقيق فوري ومعرفة هوية المسلحين الذين يقفون خلف العملية.

وحسب البلاغ فإن 3 مسلحين حاولوا إطلاق النار على رئيس الحراك الثوري فؤاد راشد، أثناء تواجده في مطعم بمدينة كريتر، لكن حارسه الشخصي ومواطنين كانوا متواجدين في المكان أفشلوا العملية.

وتعد محاولة اغتيال راشد، الثالثة من نوعها في المدينة خلال 48 ساعة، عقب إصابة المسؤول المالي للهلال الأحمر التركي، ومقتل ضابط برتبة ملازم.

 

نص بلاغ مجلس الأعلى للحراك الثوري:

لطف من الله وحفظه نجا الاستاذ فؤاد راشد رئيس المجلس الاعلى للحراك الثوري صباح اليوم الخميس من محاولة اغتيال آثمة كادت تودي بحياته بمدينة كريتر بالعاصمة عدن .
ولولا يقظة المرافق الشخصي الذي استشعر بالحركة غير الطبيعية للمسلحين وعددهم ثلاثة وفِي حالة غير طبيعية كانوا ينتظرون ويراقبون رئيس المجلس اثناء تناوله للافطار بمطعم شعبي بجوار جولة ميدان كريتر مستقلين دباب دايو لون ابيض بدون لوحة ولولا مساعدة المواطنين اثناء تجمهرهم ما أدى الى إفلات رئيس المجلس من المحاولة واختفاءه السريع من المكان لكان نفذت العملية الخسيسة الاجرامية كما دبّر لها خاصة بعد ترجل احد المسلحين وشحن الالي الذي كان يحمله بيىده ووجهه لرئيس المجلس اثناء خروجه من المطعم .
ان هذه العملية اليوم سبقها قبل ثلاثة ايّام اختراق الحساب الشخصي لصفحة الواتساب لرئيس المجلس الذي ظلت مهكرة لمدة تزيد عن سبع ساعات قبل استعادتها .
وتكشف هذه العملية اليوم عن حالة انفلات أمني واسع بالعاصمة عدن لن ترهب الأحرار وتفت من عضدهم ولا مساعيهم الوطنية الجنوبية المخلصة تجاه قضيتهم وشعبهم .
ان المجلس الاعلى للحراك الثوري يدعو الجهات المعنية في العاصمة عدن بفتح تحقيق فوري درن تاخير بالاستعانة بالكاميرات المنتصبة بالشارع الطويل لمعرفة شخوص المسلحين وهيئاتهم وما يتصل بذلك ويعتبر المجلس هذا البلاغ الصحفي بلاغا رسميا لكل الجهات المسؤولة .
ولا نامت اعين الجبناء
صادر عن المجلس الاعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب
الخميس ٢٢ اكتوبر ٢٠٢٠م العاصمة عدن