نائبان يمنيان يسائلان رئيس الحكومة حول إنشاء الإمارات معسكرين في سقطرى

الجنوب الآن-خاص

وجه عضوان من أعضاء مجلس النواب مذكرة إلى رئيس المجلس يطالبون فيها توضيحا من رئيس الحكومة المكلف معين عبدالملك، عن موقف الحكومة من إنشاء قواعد عسكرية إماراتية في محافظة أرخبيل سقطرى.

وطالبت المذكرة التي وصل "الجنوب الآن" نسخة منها، والموجهة من النائبين علي عشال وعلي المعمري، ردا من رئيس الحكومة على مجموعة الأسئلة التي تضمنتها المذكرة والمتعلقة ببسط الإمارات نفوذها على مساحات من سواحل سقطرى وإنشاء قواعد عسكرية وارسال خبراء عسكريين من جنسيات مختلفة عبر شركة طيران اماراتية وبناء ثمانية أبراج اتصالات خاصة بالإمارات.

وقال النائبان أنهم تحصلوا على معلومات تشير إلى شروع الإمارات في وضع أحجار أساس لإنشاء معسكرين، أحدهما في الطرف الغربي لجزيرة سقطرى، والآخر في الطرف الشرقي للجزيرة.

وأضاف النائبان، أن الإمارات تعمل على إنشاء قاعدة عسكرية في الجزيرة.

وأشارات الرسالة إلى قيام شركة إماراتية تدعى "رويال جت" بتسيير عدد 6 رحلات إلى سقطرى، وأقلت أجانب من جنسيات مختلفة، ويعتقد أنهم خبراء وضباط عسكريين.

وأكد النائبان في مذكرتهما الأخبار التي تحدثت في وقت سابق عن قيام شركة إتصالات إماراتية ببناء 8 أبراج للإتصالات في الجزيرة، وتملك إماراتيين لمساحات شاسعة على السواحل والمحميات البيئية.

واختتمت المذكرة بالسؤال لرئيس الحكومة عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة حيال ذلك ؟ وما هي الإجراءات العملية التي اتخذتها لاستعادة مؤسسات الدولة في سقطرى ،وعودة السلطة المحلية لممارسة عملها بعد الأحداث التي شهدتها الجزيرة مؤخرا؟.