لماذا يتمسك المجلس الإنتقالي بمطلب الإعتراف به كممثل وحيد للجنوب؟....تقرير خاص

الجنوب الآن (عبدالرحمن الفهد) خاص

عبر المجلس الإنتقالي في أكثر من مناسبة عن تمسكه بمطلب الإعتراف به كـ ممثل وحيد للجنوب, بإعتباره مُفوضاً من الجنوبيين, في أكثر من مظاهرة جماهيرية, وتبنت وسائل الإعلام التابعة للمجلس حملات إعلامية تطالب بالإعتراف به ممثلا عن كل الجنوب, كان آخرها الحملة الإعلامية في وسائل التواصل الاجتماعي, بعد انطلاق مباحثات جدة بين الحكومة والإنتقالي, تحت هاشتاج #الإنتقالي_يمثلني والتي انطلقت لدعم وفد الإنتقالي في المباحثات.

 

 

 

ما هي مكاسب هذا الإعتراف

 

 

 

في حال وافقت الشرعية ومن خلفها السعودية واعترفت بالإنتقالي ممثلا عن الجنوب , وحاملا لمشروعة السياسي, ومطالبه الحقوقية, فإن الإنتقالي سيحصل على كل الإمتيازات التي حصل عليها الجنوب في مخرجات الحوار الوطني.

 

ويراهن المجلس الإنتقالي إلى جانب ذلك الحصول على اعتراف من الرعاة الإقليميين والأمميين, بإعتباره ممثلا للكل الجنوبي في تسوية الوضع الشامل التي قد تتطلق بين الشرعية والحوثيون بعد انتهاء مباحثات جدة الحالية, بحسب المبعوث الأممي.

 

ما هي امتيازات الجنوب التي أقرتها مخرجات الحوار الوطني.

 

أقرت مخرجات الحوار الوطني عددا من الإمتيازات للجنوب في مستقبل الدولة الإتحادية لعل أبرزها

 

تشكيل الحكومة الإتحادية مناصفة بين الشمال والجنوب, وكذلك السلك الدبلوماسي.

 

يعاد الإعتبار لكل من سرح من وظيفته خلال الفترة التي أعقبت حرب 94 , ويشمل المدنيين والعسكرين.

 

تعويض المتضررين من الممارسات التي أعقبت حرب 94ومن نهبت أراضيهم بدون وجه حق

 

 

 

إتفاق جدة لا يمنح الإنتقالي حق تمثيل الجنوب

 

 

 

تحدثت وسائل إعلام سعودية وأخرى يمنية عن مضامين إتفاق جدة, الذي سيوقع في وقت لاحق بين الحكومة والمجلس الإنتقالي.

 

وقالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية أن الإتفاق نص على إعادة تشكيل الحكومة من 24 وزير مناصفة بين الشمال والجنوب, لكنه لم يمنح المجلس الإنتقالي حق إختيار حصة الجنوب في الحكومة.

 

وأضافت وسائل إعلام "أن حصة الإنتقالي في التشكيلة الحكومية القادمة, حقيبتين, فيما سيتم توزيع باقي الحقائب على المكونات والأحزاب الجنوبية الأخرى".