مجلس الحراك الثوري يحذر من الدور الاماراتي المشبوه في شبوة

انتخب "المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب"، اليوم الأحد، قيادة محلية للمجلس في محافظة شبوة (جنوب شرقي البلاد).


وبحسب البيان الختامي، فإن الحاضرين أكدوا أن شبوة هي عصب الجنوب والوتد الصلب الذي يربط المحافظات الغربية بالشرقية لدورها المحوري المؤثر قبلياً واجتماعياً في كل مراحل الجنوب الحاسمة.


وحذر البيان من "الدور الإماراتي المشبوه واستخدامه للمال لضرب النسيج الاجتماعي والقبلي في المحافظة، من خلال عمليات المداهمة للمنازل وانتهاك الحرمات وانشاء السجون السرية لأبناء شبوة وشبابها وفي مقدمتهم عضو المكتب السياسي للمجلس سالم الربيزي".


ويتهم المجلس الإمارات بإخفاء الربيزي بشكل قسري، مع آخرين وجرى نقلهم إلى محافظة حضرموت.


وبحسب البيان فإن محافظة شبوة "لن تكون لقمة صائغة بيد التحالف والامارات من خلال محاولتهم بث الفرقة واذكاء الثارات القبلية".


وأشار إلى أن الجميع أدرك أن المؤامرة التي تستهدف شبوة من خلال إنشاء نخب على أسس قبلي ومناطقي، هدفه سهولة احتلالها من أجل السيطرة على ثرواتها ونهب مقدراتها.


وحمّل المجلس أبناء شبوة بمختلف قبائلهم وانتمائهم السياسي والاجتماعي المسؤولية الوطنية.


ودعا البيان "كافة المنظمات الحقوقية وأحرار العالم بالضغط على التحالف وعلى الإمارات من أجل معرفة مصير المعتقلين والكشف عن أماكن اعتقالهم".