الحكومة الشرعية والمجلس الإنتقالي يبدءان سحب القوات من محافظة أبين تنفيذا لاتفاق الرياض.

بدأت الحكومة الشرعية والمجلس الإنتقالي اليوم الثلاثاء سحبا متبادلا لقواتهما المتمركزة في محافظة أبين تنفيذا لاتفاق الرياض.

 

وقالت مصادر إعلامية أن قوات كبيرة تابعة للحكومة الشرعية بدأت إنسحابا تدريجيا من مناطق تمركزها بمديريتي شقرة والمحفد، باتجاه محافظة شبوة.

وفي نفس السياق اوضحت المصادر الإعلامية أن قوات من اللواء التاسع صاعقة التابع للمجلس الإنتقالي انسحبت من مواقعها في محافظة أبين صووب العاصمة المؤقتة عدن.

وأكدت مصادر عسكرية ميدانية من الطرفين، أن الانسحاب سيكون تدريجياً للطرفين وستستمر عملية انسحاب القوات اسبوع ابتداءً من اليوم الثلاثاء.

وتأتي هذه الانسحابات المتبادلة كتنفيذ لمصفوفة الانسحاب المتبادل التي تم توقيعها بين المجلس الانتقالي والشرعية ضمن خطوات تنفيذ اتفاق الرياض.

ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في الخامس من نوفمبر 2019م، في العاصمة الرياض اتفاقًا على تقاسم الحقائب الوزارية وتوحيد الجهود لمواجهة جماعة الحوثي..

ينص الاتفاق على تفعيل دور كافة سلطات ومؤسسات الدولة اليمنية، وإعادة تنظيم القوات العسكرية تحت قيادة وزارة الدفاع، وإعادة تنظيم القوات الأمنية تحت قيادة وزارة الداخلية، وذلك حسب ترتيبات وردت في ملاحق الاتفاق.

وينص، كذلك، على الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة لكافة أبناء الشعب اليمني، ونبذ التمييز المناطقي والمذهبي، وإيقاف الحملات الإعلامية المسيئة بكافة أنواعها بين الأطراف.