تغيير الحوثيين للمناهج وخطر عودة الف عام من حروب اليمنيين مع السلالة
تعرض التعليم في ظل المليشيا الحوثي لأخطر عملية تجريف تهدد حاضر ومستقبل اليمن، فمنذ اجتياح صنعاء سارع...
كشفت الشرطة الإسرائيلية الأربعاء، عن تمكن عصابات من سرقة دبابة قديمة من معسكر التدريبات في جبل الكرمل.
وقالت الشرطة: إن الدبابة من طراز مركباه 2، كانت تستخدم هدفاً للمعارك خلال التدريبات في قاعدة تدريب للجيش قرب محور طرق «إليكيم»، القائم بين بلدة دالية الكرمل العربية وبلدة «يوكنعام عيليت» اليهودية.
وقد افتقدها الجيش قبل أيام. وعندما فشل في العثور عليها، توجه إلى وزارة الدفاع، وهذه بدورها توجهت إلى الشرطة، التي عدّت السرقة غاية في الخطورة، فأقامت فريق طوارئ كبيراً انتشر في المنطقة واستخدمت مختلف وسائل التحقيق التكنولوجية.
وتمكنت من العثور على الدبابة بعد يومين، ليلة الثلاثاء – الأربعاء الماضية، في محل لشراء وبيع الخردة في منطقة خليج حيفا.
وقال قائد مركز شرطة نيشر، تساحي بن حايم: إن «التحقيق الأولي يشير إلى أن الدبابة لا تعمل، وليس فيها أسلحة وذخيرة، وقد جرت سرقتها من خلال استغلال قرار الجيش فتح معسكراته للجمهور الواسع بمناسبة الأعياد اليهودية.
وقد دخل اللصوص إلى القاعدة المفتوحة بشاحنة لنقل الآليات الثقيلة، وحملوها ونقلوها إلى مخزن الخردة لغرض تفكيكها وبيعها كمادة حديد».
ويذكر، أن سرقات الأسلحة في الجيش الإسرائيلي بدأت منذ سنة 2005، حيث سُرقت 48 قطعة، بينها 8 قاذفات صواريخ مضادة للدبابات، و16 بندقية «إم-16» قصيرة، و18 «إم-16» طويلة من داخل قاعدة التدريب الكبرى «تسيئيليم» في النقب.
وفي سنة 2008، ضبطت الشرطة قطع سلاح في مدينة الطيبة، من صنع شركات الأسلحة التابعة للجيش الإسرائيلي، وتبين أن مجموعة جنود سرقتها من قاعدة «هود هشرون» القريبة من مقرّ المخابرات وباعوها لمنظمات الجريمة.
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها سرقة الدبابة، حيث قام نشطاء إسرائيليون من معارضي التعديلات القضائية بأخذ الدبابة من طرف مقاتلين سابقين في جيش الاحتلال كنوع من الاحتجاج.
وأوقفت الشرطة آنذاك الشاحنة التي حملت الدبابة التي أخذت دون إذن.
العام الماضي، حذرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، من استمرار حوادث الاستيلاء على الأسلحة والذخيرة من قواعد عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وسرق العام الماضي من قاعدة "زانوفر" في مرتفعات الجولان ، "70 ألف رصاصة و 70 قنبلة يدوية؟".
ونوهت "يديعوت" إلى أن "هذه هي ثاني عملية سرقة خلال أقل من شهر آنذاك؛ فقد أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه جرى اقتحام مستودع ذخيرة في قاعدة تابعة لـ لواء "جفعاتي" جنوبا، "وسرق ما يقرب من 30 ألف طلقة"، مضيفة أنه "في المجموع، سرق حوالي 100 ألف رصاصة في غضون شهر من قواعد الجيش الإسرائيلي"
ولفتت إلى أن من يقوم بعملية "سرقة الذخيرة والسلاح، ينفذ عملية منظمة بذكاء وتخطيط مسبق؛ والتي تتضمن - باحتمالية عالية - التعاون من داخل القاعدة".
وأكدت أن استمرار "عملية سرقة السلاح، فشل كبير، خاصة عندما يحدث بعد اقتحام قاعدة في الجنوب، ويتبين أننا لم نتعلم الدرس، رغم تصريحات الجيش الإسرائيلي"، معتبرة أن "هذا الإغفال للسرقات من القواعد، هو أكبر من ذلك بالنظر إلى حقيقة أنه تم إنشاء نظام أمني كامل تحت قيادة الشرطة العسكرية برئاسة ضابط برتبة مقدم".