الوزير البكري يؤكد تماثله للشفاء ويعبر عن امتنانه للقيادة السياسية وكل من أحاطه بالدعاء
أكد معالي وزير الشباب والرياضة عضو هيئة التشاور والمصالحة الأستاذ نايف صالح البكري، مساء الخميس، أنه...
بارك الشيخ القائد العميد / حمدي شكري الصبيحي ، قائد محور اللواء الثاني عمالقة السابع مشاة ، إعلان مجلس القيادة الرئاسي ، واختيار ومنح ثمانية أخوة من خير قيادات الوطن لترأس وإدارة المجلس ، والذي سيكون نواة التحول الكبير نحو وطن افضل بقيادة واسناد الأخوة الأشقاء وعلى رأس ذلك المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة .
واشاد الشيخ حمدي بنجاح المشاورات اليمنية والتي تبناءها مجلس التعاون الخليجي ، حرصاً منه على احلال السلام وبناء الوطن من جديد ، من خلال سعيه المتواصل والطيب الى توحيد الصفوف اليمنية الوطنية ، وإعادة ترتيب البيت اليمني مجدداً على طريق أنهاء الحرب .
واكد الشيخ حمدي على أن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي قد وضع بداية نقطة التحول الصحيحة من خلال منح صلاحيات الرئيس الى مجلس القيادة الرئاسي ، وكما إعلن عنه بوضوح حرصاً منه على المصلحة العليا للوطن وماقد يترتب عنها مستقبلاً .
وثمن الشيخ حمدي شكري كافة الجهود الكبيرة التي قام بها الأشقاء في قيادة مملكة الخير العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة ، والتي اثمرت عبر مجلس التعاون الخليجي ثماراً طيبة ومباركة بهذا الشهر الكريم ، وهي اعمال إنسانية وطنية وتاريخية تعبر تعبيراً صادقاً وأميناً عن مستوى الحرص الكبير والمحبة الواسعة بقلوب الأشقاء لأبناء اليمن السعيد ، وبداية مرحلة ايقاف الحرب الانقلابية ورفع كافة المعاناة عن الشعب اليمني .
وعبر الشيخ حمدي عن شكره وتقديره الى قيادة مجلس التعاون الخليجي ، مع جزيل الشكر والامتنان للأشقاء في قيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ، نظير اسنادهم المخلص لأهل اليمن منذ انطلاق عاصفة الحزم والى اليوم ، وماقد إعلن عنه من تشكيل المجلس الرئاسي ، وايضاً الإعلان عن رفد خزينة الدولة عقب تشكيل المجلس بمبلغ 3 مليار دولار ، مما احدث التفائل الكبير عند المواطنين على ان تكون المرحلة القادمة اجمل بوطن افضلأن شاء الله ، واشار الشيخ إلى أن قد بدأت عملية التحسن الملحوظ في قيمة الريال اليمني ، وانعكاسه ايجابياً على تحسن مستوى حياة معيشة المواطنين ، وكذا مباركة الجميع لهذا الإعلان الرئاسي .
واعرب الشيخ حمدي عن تطلعه المبشر بالخير بعودة جميع الأخوة لغرض العمل كفريق واحد ومتجانس من داخل الوطن ، لحلحلة جميع المعضات العالقة حتى التوصل إلى تسوية الحلول السياسية والعادلة والشاملة عند الجميع ، بتحقيق الأمن والاستقرار داخل الوطن وعلى مستوى دول المنطقة ، والذي لن ياتي إلا من خلال تعاون جميع الأخوة لوقف الانقلاب واستعادة مؤوسسات الدولة ورفع المعانات عن كافة المواطنين في الوطن .
وبهذة المناسبة التاريخية ومع شهر رمضان ، فقد حيا الشيخ حمدي الأخوة المرابطين في مختلف جبهات الشرف والبطولة المدافعين بثبات وطني وايمان قوي عن تراب الوطن ، متمنياً لجميع الشهداء أن يكونوا من أهل الجنة ، مع الدعاء لجميع الجرحى بالشفاء العاجل .