الرئيس علي ناصر يستنكر أعمال البسط على المعالم التاريحية واستفزاز المواطنين من قبل المتجولين بالعربات العسكرية.

الجنوب الآن-متابعات

استنكر الرئيس الجنوبي السابق، علي ناصر محمد، الفوضى الأمنية التي تشهدها العاصمة المؤقتة عدن.

وأشار الرئيس السابق، علي ناصر محمد، في تصريح صحافي، إلى أن مدينة عدن كانت على مر الحقب الزمنية السابقة مدينة سلام وتعايش بين جميع الفئات والجنسيات العربية والأجنبية، لكنها تحولت اليوم إلى ساحة للصراعات.

 

 

متهماً مسؤولين في عدن باستفزاز المواطنين، عن طريق تجولهم في شوارع المدينة بمدرعات ومصفحات عسكرية، وهذا يدل على الانفلات الأمني الذي أثبت عجز الحكومة عن تثبيت الأمن والاستقرار وحماية الممتلكات العامة الخاصة في عدن.

وأدان الرئيس السابق، علي ناصر محمد، ما تتعرض له المعالم التاريخية والأثرية من عمليات سطو ونهب وبسط واستحداث الأبنية، من أبرز تلك المعالم صهاريج عدن، والسطو على أراضي برج الصمت “مهلكة الفرس”، بالإضافة إلى تحويل المتحف الحربي إلى محلات تجارية، وكذلك استحداث الأبنية في المتنفسات العامة وغيرها من الممتلكات العامة والخاصة، معتبراً كل ذلك انتهاكاً وخرقاً واضحاً للمبادئ الأخلاقية والإنسانية..

وطالب الرئيس السابق علي ناصر محمد، برفع الصوت وتوحيد الصف من أجل المطالبة بإيقاف الحرب واستعادة الدولة، ووضع حد لكل الانتهاكات التي تمارس بحق مدينة عدن وأبنائها.