الكشف عن موعد عودة الحكومة إلى عدن

الجنوب الآن-متابعات

ﺗﺼﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﻌﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﻏﺪﺍ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﻋﺪﻥ ﺟﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ .

ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ “ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ” ﻋﻦ ﺭﺍﺟﺢ ﺑﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﺇﻥ “ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺳﺘﺼﻞ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﻋﺪﻥ، ﻏﺪﺍً ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺨﻄﻂ .”

ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻳﺆﻣﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍً، ﺣﻴﺚ ﺳﺘﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﻋﻮﺩﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺗﻄﺒﻴﻊ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ .

ﻭﻟﻔﺖ ﺑﺎﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺿﺤﺔ، ﺣﻴﺚ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﻣﻘﺮ ﻭﺯﺍﺭﺍﺗﻬﻢ ﻭﺗﺤﻮﻳﻞ ﻋﺪﻥ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ .

ﻭﺗﺎﺑﻊ : ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻳﺪﺭﻛﻮﻥ ﺟﺪﻳﺔ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﻨﺠﺢ ﺳﻴﺤﻈﻰ ﺑﺎﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﻣﻦ ﻗﺼﺮ ﺳﻴﺘﻢ ﻣﺴﺎﺀﻟﺘﻪ ﻭﺗﻐﻴﻴﺮﻩ، ﻭﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻳﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﺯﺍﺭﺗﻪ .

ﻭﺃﺩﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ، ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ، ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻣﻦ ﺇﻋﻼﻧﻬﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2019 ﻡ .

ﻭﻋﻘﺐ ﺫﻟﻚ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ، ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻌﻘﺪ ﺃﻭﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﻋﺪﻥ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﻔﺮﻳﻖ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻫﺪﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻤﺜﻞ ﻃﻤﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻳﺆﺳﺲ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﻠﻐﻲ ﻛﻞ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻨﺘﺤﺮﻙ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ .

ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﻋﺪﻥ ﺃﻭﻻً ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ .

ﻭﺃﻣﺲ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﻧﻘﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻗﻮﻟﻬﺎ “ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺎ ﺩﻓﻊ ﺑﺘﺸﻜﻴﻼﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺃﺣﺎﺩﻳﺔ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﺔ، ﻓﻲ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻭﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ .”

ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ، ﺃﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻃﺔ ﻋﺪﻥ ﻧﻔﺬﺕ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍً ﺃﻣﻨﻴﺎً ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﻭﺗﻘﺎﻃﻌﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ، ﺗﻨﻔﻴﺬﺍً ﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ، ﺷﻼﻝ ﺷﺎﻳﻊ، ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ .

ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻳُﺴﻤﻰ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﺷﺮﻃﺔ ﻋﺪﻥ، ﻧﺸﺮﺕ، ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 15 ﺩﻭﺭﻳﺔ، ﻛﻤﺮﺣﻠﺔ ﺃﻭﻟﻰ، ﻭﺳﻂ ﺗﺸﺪﻳﺪﺍﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺣﻮﺍﺟﺰ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ .

ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ ﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﺑﺪﻓﻌﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃﺑﻴﻦ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﺇﻟﻰ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺷﻴﻖ ﻭﻣﻄﺎﺭ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ .

ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻗﺪ ﺃﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﻧﺤﻮ 100 ﺟﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺃﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﺳُﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﻗﺼﺮ ﻣﻌﺎﺷﻴﻖ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ، ﺃﻣﺲ ﺍﻷﺣﺪ، ﺑﺄﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﻘﻂ، ﺣﻴﺚ ﻳﺮﻓﺾ “ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ” ﺩﺧﻮﻝ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻥ