بعبع الحوثية وسلاح النفط !!
محمد علي محسن
فريق الخبراء في تقريره إلى مجلس الأمن ، صور الجماعة الحوثية وكأنها دولة مارقة لديها كل القدرات العسك...
رمضان يقترب وزوبعة كورونا لاتزال في اوج ذروتها..
فضجيج هذه الزوبعة يصم الآذان ويعمي العيون ويقذف الرعب والهلع في قلوب البشر...
شهر الصوم تفصلنا عنه بضعة ايام ومع اقتراب شهر الطاعات تزداد الماكنة الإعلامية المصاحبة لكورونا ضجيجاً وتحريضاً للتشويش على المصلين بعدم التوجه للمساجد لاداء الصلوات في جماعة...!
ولم تألوا هذه الزوبعة جهداً في بث المزيد من الرعب والخوف في نفوس الناس لاثنائهم عن التوجه للمساجد..!
علماء
المسلمين ومشائخ العلم في هذا الزمان لم يقفوا على رأي واحد حول الصلاة في المساجد
من عدمه...!
فريق منهم
لايرى ان تغلق المساجد طالما واليمن لم تسجل اي إصابة بهذا الوباء حتى اللحظة فيما
ذهب الفريق الآخر ليفتي بجواز اغلاق المساجد...!
ولايزال
السباق على اشده فرمضان يحث الخطى للوصول ليستقبله المسلمون بالصوم ويحيون لياليه
بالطاعات والقيام والتقرب لله بكافة الاعمال الخيرية من صدقة وزكاة واطعام مسكين
ومساعدة الفقراء...
ومحركوا
ماكنة إعلام زوبعة كورونا يتفنون ويبدعون في تصوير وإخراج المشهد المخيف (للمرعب كورونا)
لاستمرار اغلاق المساجد على طريق تعطيل الصلوات المفروضة وصلاة التراويح....!
لم
يتوقف التسابق والتنافس عند ذلك المشهد..
فمع اقتراب
شعبان من الرحيل وطي صفحة ايامه تدخلت القنوات التلفزيونية لتشارك هي الاخرى في
ذلك السباق والتنافس (غير المتكافئ مالياً) لتحرك إعلامها لإغراء المسلمين لعرض احدث
ماتوصلت اليه من مسلسلات ومسرحيات لتدعوا للالتزام بالحجر الصحي المنزلي وعدم
الخروج خشية تفشي الوباء وليحظى المشاهد بمتابعة (رمضانية) هادئة و صحية لمسلسلاتهم ومسرحياتهم بعيداً عن المساجد وبعيداً
عن (كورونا)...
ونخشى مانخشاه ان يتمادى المطبلون والعازفون المصاحبون لكورونا ويفاجئوا المسلمين بضرورة الإفطار في رمضان بدعوى حمايتهم من الوباء...!!
نناشد المسلمين في يمننا الحبيب بالتوكل على الله والاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك بفتح المساجد واحيائها واداء الصلوات الخمس وصلاة التراويح في رحابها...
ونناشدهم
ألا يدعو ماكنة إعلام كورونا ترعبهم وتؤثر على نفسياتهم ومعنوياتهم ًفالله هو
الحافظ...
ولكل اجل
كتاب.