ردود أفعال غاضبة في وسائل التواصل بعد اقتحام فعالية اليوم العالمي للشباب بعدن

الجنوب الآن- خاص

أثار حادث اقتحام الحفل الذي أقامته وزارة الشباب والرياضة في العاصمة عدن بمناسبة اليوم العالمي للشباب، ردود أفعال غاضبة،  حيث عبر عدد من الصحفيين وأصحاب الرأي عن رفضهم لمثل هذه الأساليب التي وصفوها بالغوغائية، والتي تسيء لمدينة عدن، التي عرفت بمدنيتها وتاريخها الحضاري. 

 

 

 

 

 

 

 

ولم يخفي الصحفي الجنوبي ماجد الداعري غضبه من تصرف المجاميع التي اقتحمت قاعة الاحتفال، وتهجمها على الأطفال وترويعهم، دون أن يكون هناك ما يستدعي مثل هذه التصرفات الغير حضارية. 

 

 

 

 

 

 

 

وقال الداعري "ساخرا" في منشور على فيسبوك: شكرا للانتقالي أصحاب الأرض على تعميق التسامح وتعزيز التصالح الجنوبي، وحسن الشراكة والانتصار المبهر والمشرف للقضية الجنوبية، بهذه الطريقة الوطنية الراقية، تجاه وزير جنوبي قدم من أجل تحرير عدن مالم يقدمه الانتقالي بكل تاريخه وقادته وتشكيلاته الموقرة، ولا يمكن لعاقل منصف إنكار ذلك. 

 

 

 

 

 

 

 

وتسآءل الداعري في منشور آخر: متى يمكن أن يعقلوا ويعودوا إلى رشدهم بتقديركم أصدقائي؟! "في إشارة إلى المجلس الانتقالي". 

 

 

 

 

 

 

 

من جانبه رئيس منظمة الراصد لحقوق الإنسان أنيس الشريك أشار إلى أن تعطيل واقتحام الفعالية ليس لأنها فعالية العليمي كما يدعي القائمين على التعطيل، بل لأن الفعالية تابعة لوزارة الشباب والرياضة وبحضور الوزير نائف البكري.... مختتما منشوره بـ" كمل أمبخور". 

 

 

 

 

 

 

 

أما الناشط الموالي للانتقالي عبدربه العولقي فأكد أن اقتحام حفل وزارة الشباب ليس له علاقة بالنضال. 

 

 

 

وقال العولقي في منشور له على فيسبوك: ما حدث اليوم "في إشارة لاقتحام الحفل الذي نظمته وزارة الشباب بعدن" لا يمت للنضال بصلة ناهيك وأن كل من حضروا في القاعة أكدوا إن لا وجود لأعلام الوحدة، او شعارات او أغاني تمجدها، الموجود فقط كانت صورة رشاد العليمي، التي هي بالاساس مرفوعة على كثير من جدران المكاتب في العاصمة عدن.

 

 

 

 

 

 

 

وقال الصحفي صالح الحنشي: كان من المفروض أن الانتقالي قد تجاوز حكاية تعطيل الفعاليات في عدن، ورفع اعلام الجنوب في فعاليات الآخرين.

 

 

 

 

 

 

 

وأضاف الحنشي:  الانتقالي يمتلك نصف مجلس القيادة ونصف الحكومة وسيطرة عسكرية وأمنية وإدارية على عدن وهذا يمنحكم وسائل أخرى غير "غاندي"  في إشارة إلى غاندي الذي قاد المجموعة التي اقتحمت الحفل"، مؤكدا أنه من غير المنطقي أن يتمسك الانتقالي بنصيبه من المناصب والامتيازات والفساد داخل الشرعية، ويرفضون حفلة للأطفال لأن الشرعية التي يقاسمونها المناصب هي الجهة المنظمة. 

 

 

 

 

 

 

 

يذكر أن مجاميع مسلحة اقتحمت قاعة الفخامة صباح الإثنين، والتي احتظنت فعالية تنظمها وزارة الشباب والرياضة، بمناسبة اليوم العالمي للشباب، حيث تهجمت على الحضور وروعت الأطفال المشاركين في الفعالية. 

 

 

 

 

 

 

 

وظهر معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ نايف البكري في مقاطع مصورة وهو يستقبل الزهرات المشاركات في الاحتفال بمكتبه وعلامات الخوف تبدو من وجيههن والدموع تنهمر من أعينهن، حيث حاول تهدئتهن وطمأنتهن، واحتواء آثار الحادثة على نفسياتهن. 

 

وأشاد عدد من الناشطين بموقف وزير الشباب والرياضة وحكمته في التعامل مع الحدث، وردة فعله العقلانية في احتواء آثار الحادث على الزهرات المشاركات في الفعالية، وتكريمهن وجبر خواطرهن.