رئيس الأركان العامة السعودية ووفد عسكري رفيع المستوى يزور إيران لتعزيز التعاون الدفاعي المشترك
زار رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية الفريق أول الركن فياض الرويلي، على رأس وفد...
ﺭﺩّ ﺟﻮﺩﺕ ﻳﻠﻤﺎﺯ، ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﺣﻮﻝ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .
ﺧﻼﻝ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﻣﻮﻗﻊ "ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻧﺖ" ، ﻗﺎﻝ ﻳﻠﻤﺎﺯ ﻓﻲ ﺭﺩّﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ، ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺳﻤﻌﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺟﻠﺐ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﻼﻑ ﺑﻴﻨﻨﺎ، ﻟﻜﻦ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺟﻤﺎﻝ ﺧﺎﺷﻘﭽﻲ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ .
ﻭﺍﺳﺘﺪﺭﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ : " ﻓﻼ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﻱ ﺑﻠﺪ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺙ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ ﻓﻲ ﺳﻔﺎﺭﺓ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻗﺎﻧﻮﻧﻬﺎ، ﻭﻫﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﺭﺍﺿﻴﻪ ."
ﻭﺷﺪّﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻻ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﺻﺮﺍﻋﺎ ﻣﻊ ﺑﻠﺪ ﻣﺎ، " ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﻔﺬ ﺩﻭﻟﺔ ﻧﺸﺎﻃﺎ ﺿﺪ ﻣﺼﺎﻟﺤﻨﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺮﻛﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺣﺴﺎﺏ ."
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻳﻠﻤﺎﺯ : "ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺩﻋﻤﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺗﻀﻢ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺩﻭﻟﻴﻴﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﺎ ."
ﻛﻤﺎ ﺭﺩّ ﻳﻠﻤﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ : " ﻋﺮﺿﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺳﺒﻌﻤﺌﺔ ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﺆﺩﻱ ﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺩﺣﻼﻥ .. ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ؟ ﻭﻫﻞ ﺛﺒﺖ ﺗﻮﺭﻃﻪ ﻓﻌﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ؟ ."
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﺇﻥ " ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻫﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﺎﻧﻮﻥ، ﻭﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻠﺪﺍ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﻭﺛﺎﺋﻖ، ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﻜﺎﺑﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺿﺪ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻭﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ، ﻭﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻼﺣﻘﺘﻪ ﺟﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ : " ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋﺎﺯﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻫﻀﺘﻬﺎ، ﺳﻮﺍﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ﺃﻭ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ."
ﻭﺃﺭﺩﻑ : " ﻟﻘﺪ ﻋﺎﻧﻰ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻋﺎﻡ 2016 ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ 250 ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻨﺎ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺔ .. ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻛﻔﺎﺣﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ ﺿﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺷﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻓﻲ ﺳﺆﺍﻟﻜﻢ .
ﻭﺭﺩًﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺘﻤﻠًﺎ ﺃﻥ ﻳﺸﻬﺪ ﻋﺎﻡ 2019 ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺟﻤﺎﻝ ﺧﺎﺷﻘﺠﻲ، ﻗﺎﻝ ﻳﻠﻤﺎﺯ : "ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺫﻟﻚ، ﻭﻣﻮﻗﻒ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻭﺍﺿﺢ ﺟﺪﺍ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺴﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ، ﻭﻫﻲ ﺑﻠﺪ ﻳﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ : " ﺣﺎﻭﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻭﻳﺆﺳﻔﻨﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻠﻤﻮﺱ . ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﺴﺘﻤﺮﺍ ﻭﻏﺎﻟﺒﺎ ﺳﻴﺄﺧﺬ ﻭﻗﺘﺎ ﻃﻮﻳﻼ ."
ﻭﺣﻮﻝ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺗﻄﺒﻴﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﻣﺼﺮ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ، ﻗﺎﻝ ﻳﻠﻤﺎﺯ ﺇﻥ "ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺧﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺤﺐ ﻣﺼﺮ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻊ ﺷﻌﺒﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ﻟﺴﻮﺀ ﺍﻟﺤﻆ ﺣﺼﻞ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﺿﺪ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ ."
ﻭﺃﺿﺎﻑ : " ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻨﻈﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ، ﻓﺘﺮﻛﻴﺎ ﻭﻣﺼﺮ ﻫﻤﺎ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺷﻘﻴﻘﺎﻥ، ﻭﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ ﺳﻨﺸﻬﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ."