من هو «عبدالرحمن الصبيحي» الذي أثار فتنة شبوة من أمام منزل قائد القوات الخاصة بشبوة؟

كتب/ جلال هواش الصبيحي:

 

أثار ماقام به عبدالرحمن الكعلولي الصبيحي أمام منزل قائد القوات الخاصة بشبوة عبدربه لعكب ردود أفعال وانتقادات واسعة في أوساط قبائل وأبناء الصبيحة وقياداتها ومقاتليها، وطالب الجميع القائد البطل العميد حمدي شكري بضبطه ومحاسبته بتهمة التحريض ضد المقاتلين وزرع الفتنة بين أبناء الصبيحة وأبناء شبوه وخدمة العدو.

 

واعتبر أبناء الصبيحة ماحدث عيب قبلي أسود يسيء للأعراف والقيم في المقام الأول، وليست من أخلاق الصبيحة وقبائلها الشرفاء، وينتقص من تضحيات شهدائها على ثرى جبهات شبوة، حيث قدمت منذ انطلاق معركة تحرير عسيلان وبيحان إثنان وأربعون شهيدا في مقدمتهم قائد لواء وأكثر من مئة جريح، علاوة على إسائته للمقاتلين من ألوية العمالقة واسائة للجنوب كله، فهذه التصرفات دخيلة ولا يرتكبها إلا دنيء مستهتر غرضه الفتنة في هذا الظرف الحساس.

 

وبناء على ماحدث وحتى يعرف الجميع من هو عبدالرحمن الكعلولي الصبيحي ولصالح من يعمل ومن يخدم بتصرفه هذا، نوضح مهمة تواجده في كل جبهة تتقدم فيها المقاومة منذ العام 2015م في عدن أو بعد ذلك ألوية العمالقة سواءً في الساحل الغربي أو كرش أو الصبيحة أو حاليا بشبوة ومهمة المذكور خدمة أجندة المليشيات الحوثية بتثبيط همم المقاتلين وزرع الشقاق بينهم واستهداف معنوياتهم ليهزموا نفسيا ويتفرق جمعهم وهو جزء من عصابة مندسة هذه مهمتها وتتخذ من شعار الجنوب وسيلة وتتغير مواقفها كل حين بحسب المهمة ومتطلبات العمل فتارة جنوب وأخرى قاعدة واحيانا شرعية، واحيانا عمالقة وتارة أخرى تتقرب من حراس الجمهورية لتمثل قوات مقاومة وطنية وأكثر من مره يرفض طارق صالح التعامل معها ولا كذلك الشرعية ولا حتى الزبيدي نفسه لكنها تتقمص الدور وحين تنجز ماتم طلبه منها تستلم اجر ارتزاقها من الحوثيين وتغير عناصرها وتتحول لمهمة شراء وتهريب السلاح للحوثيين وتمارس أعمال قذرة ولعل هذه المرة هي فضيحتها الأخيرة فقد شارف الأمر على الانكشاف وستفكك شبوة الأبية هذه العصابة وتفضح مموليها.

 

ومما يجدر الإشارة إليه فإلى جانب عبدالرحمن الكعلولي الصبيحي يأتي شخص اسمه ناصر الشيبه ويتنقل بين عدن والمحفد ومهمته التقطع والنهب والسلب إلى جانب هوامير نهب الأراضي في عدن ومنهم عصام هزاع الصبيحي ووجدي الحوشبي وعلي الصياء وأمين الذراع وطابور طويل من هؤلاء العابثين.

 

ولعل أبرز ما قام به عبدالرحمن الصبيحي بالتنسيق مع آخر يدعى جلال القصيري يعمل لدى الحوثيين هو المشاركة الفاعلة في تفكيك صفوف المقاتلين أثناء المواجهات في الحسيني وأسر وزير الدفاع اللواء الركن محمود الصبيحي وذلك بإدخال مجموعة بين الصفوف بسياراتهم والتحرك بالانسحاب بشكل جماعي مثيرين فوضى وجر الجميع للانسحاب خلفهم ولم يتوقفوا إلا ساحل خور عميره، إلى جانب ماكان يقوم به في عدن ومنها حادثة مزرعة جاحس وإسقاط مفرق مصنع الحديد بيد الحوثيين وكذلك التسبب في الهزيمة في معركة الجحار عمران واستشهاد عدد من القادة وأسر القائد البطل حينها علي حسن الاغبري إلى جانب محاولات ادخال الحوثيين إلى مناطق الصبيحة عبر جبهات المضاربة أو طورالباحة أو كرش والتي كان آخرها في جبهة شعب طورالباحة العام 2017م إلى 2018م حيث ظل يتردد على الجبهة ويحاول إرباك المقاتلين ويسعى لغرس الهزيمة في نفوس الجميع ليتركوها للحوثي وتم ضبطه مع آخرين يمدوا المليشيات باحداثيات تواجد القيادات واستهدفوا اجتماعاتها عدة مرات في المعهد المهني ومعسكر الخطابية والجبهة وقرى المديرية كلها.

 

وحينما تصدى المقاتلين للعدو وكشفوا أمره وتم إعدام أحد معاونيه ميدانيا واعتقال آخر وتسليمه الاستخبارات وملاحقة من تبقى من عصابته هرب الساحل الغربي وعمل في التهريب إلى جانب نهب الأراضي في عدن واستغل الأوضاع في العام 2018م وكذلك 2019م ليظهر بصورة مزيفه تستغل اسم الجنوب لخدمة اجندات المليشيات الحوثية.

 

وعليه فالصبيحة بريئة منه ومن أفعاله واهدرت دمه وعلى الجميع الحذر وعلى أبناء شبوة الإنتباه لمن يريد شق الصف وزرع الفتنة بأمثال هؤلاء الخونة.

صورة للصبيحي من مقطع فيديو يسيء فيه قيادة الانتقالي.