الجريمة التي هزت تعز ضحيتها أسرة ضابط كبير في الجيش

الجنوب الآن-متابعات

تعرضت اسرة القائد السابق لقوات حماية جزيرة حنيش العميد عبده الحرق؛ لجريمة إبادة جماعية في مدينة تعز، على يد عصابة يقودها ماجد الاعرج، والذي قتل الثلاثاء اثناء قيامه بالاعتداء على ارضية مملوكة لاسرة الحرق في منطقة بئر باشا التابعة لمديرية المظفر في مدينة تعز.

 

ووجهت أسرة محمد علي الحرق، في مدينة تعز، اليوم الأربعاء، نداء استغاثة لرئيس الجمهورية عبدريه منصور هادي ورئيس الحكومة معين عبدالملك، لوقف جرائم القتل والتصفية لأبناء الأسرة من قبل عصابات محور تعز العسكري المستمرة منذ عصر أمس، في ظل صمت الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة.

وقال بلاغ صادر عن الأسرة باسم ابنة سمير الحرق: “نحن عائلة محمد علي الحرق محاصرين في حارة عمد خلف مصنع الشرق للبلاط مديرية المظفر محافظة تعز، رجالنا تُقتل وتُرمى في الشوارع. بيوتنا نُهبت بالكامل وشُرِدنا وأصبحنا بلا مأوى ولا مسكن. النساء تبكي وتصيح قهراً وألماً وهي ترى رجالها تُقتل ولا أحد ينصرنا”.

وأضافت: “نحن مشردين بلا أهل ولا بيوت، مشردين في الشوارع. نُقتل بدم بارد ولا أحد يُغيثنا”.

وأوضحت ابنة سمير الحرق في بلاغها: “اعتدى علينا ماجد الأعرج القاتل السّفاح وعصاباته أمس العصر. قتلوا أعمامي وأولاد أعمامي. وإلى الآن منذ الأمس نحن محاصرين ولا تزال عصابات هذا السفاح تنتشر بين البيوت والأزقة، ويقتلون أي رجل له علاقة بعائلة الحرق”.

وقالت: “عائلة الحرق لم يعتدوا على أحد بل ماجد الأعرج وعصاباته الهمجية هم من اعتدوا علينا بالأمس إلى بيوتنا وأرادوا أخذ أرضنا بالقوة التي هي ملكنا منذ الأزل وورثناها أباً عن جد والجميع يعلم. ماجد الأعرج القاتل وعصاباته جاءوا بالأمس بالأطقم والمسلحين معتدين على أرضنا. قال لهم اعمامي وأبي: هذه الأرض أرضنا هذه الأرض حقنا ولدينا ما يُثبت ذلك قانونياً، ولكن ماجد الأعرج المشهور بنهب أراضي الناس وسلبهم ممتلكاتهم وقتلهم قام وعصاباته بإطلاق الرصاص الكثيف على أهلي”.

وتابعت: “خرج أعمامي جميعهم وخرج أولادهم يدافعون عن أنفسهم وعن أرضهم ولكن للأسف كانت رصاصات الظالم ماجد وعصابته قد التهمت أهلي وناسي فسقط ثلاثة من أعمامي طريحي الأرض مقتولين وهم: عبده محمد الحرق، عصام محمد الحرق، خالد محمد الحرق، وأُصيب أكرم أحمد الحرق ويرقد في مستشفى البريهي ومعه أخاه هيثم وعصابة ماجد تتوعد بقتلهم في المستشفى أنقذوهم قبل فوات الأوان”.