رئيس الأركان العامة السعودية ووفد عسكري رفيع المستوى يزور إيران لتعزيز التعاون الدفاعي المشترك
زار رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية الفريق أول الركن فياض الرويلي، على رأس وفد...
ﺃﻧﻬﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻭﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻳﻨﺺّ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻛﺎﻓﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻣﻨﺤﻬﻢ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻭﻃﻨﻬﻢ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ .
ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ – ﻋُﻘﺪﺕ ﺃﻭﻝ ﺃﻣﺲ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﻠﺒﻮﺳﻲ ﻭﺑﺤﻀﻮﺭ 171 ﻧﺎﺋﺒﺎً – ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ .
ﻭﻧﺎﻗﺸﺖ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ .
ﻭﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﺪﺍﺋﺮﺓ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺷﻤﻠﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺭﻗﻢ ( 76 ) ﻟﺴﻨﺔ 2017، ﻭﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻬﺠﺮﻳﻦ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﺗﻀﺎﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻭﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻷﻋﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ .
ﻭﻳﻤﻨﺢ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﻟﻌﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ .
ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻳﻤﻨﺢ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﺘﺜﻨﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺗﺮﺷﻴﺤﺎ ﻭﺗﺼﻮﻳﺘﺎ، ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻪ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻭﻃﻨﻪ .
ﻭﺣﺴﺐ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ، ﻓﺈﻥ ﻧﺤﻮ 3500 ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻫﻢ ﻣﻮﺯﻋﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻭﺇﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ .
ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﻣﺪﺍﺧﻼﺕ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻀﻲ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ .
ﻭﺃﺷﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻜﻌﺒﻲ، ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﻲ ﻭﺍﻟﺼﺎﻣﺪ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺩﻓﺎﻋﻪ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﻭﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻪ ﻟﻠﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﻭﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻧﺪﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻐﺎﺷﻢ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻜﻌﺒﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ « ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﻴﻦ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺑﺈﺩﺍﻧﺔ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﻐﺎﺷﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﻌﺚ ﺑﺮﻗﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺩﻋﻮﺗﻪ ﻟﻌﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻃﺎﺭﺉ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺎ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﺠﻨﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺩﻋﻤﺎ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﺎﻻﻧﻌﻘﺎﺩ ﻻﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﻐﺎﺷﻢ».