ﻓﺎﺟﻌﺔ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻣﻌﺘﻘﻞ ﻣﺼﺮﻱ ﻣﻦ 10 ﺭﺟﺎﻝ ﺃﻣﻦ.. تفاصيل

الجنوب الآن-متابعات

 ﻛﺸﻒ ﻣﻌﺘﻘﻞ ﻣﺼﺮﻱ ﻋﻦ ﻭﻗﻮﻉ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺑﺤﻘﻪ، ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﺸﻊ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ، ﺑﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﺪﺍﻟﻤﺴﺠﻮﻧﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﻴﻦ ﻭ 10 ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﻣﻦ، ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺃﻯ ﻭﻣﺴﻤﻊ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻨﺰﻻﺀ .

ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﺴﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ، ﻓﻘﺪ ﻭﻗﻌﺖ ﺍﻟﻔﺎﺟﻌﺔ ﻓﻲ 6 ﻧﻴﺴﺎﻥ / ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﻐﻤﻴﺔ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻭﺗﻘﻴﻴﺪ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻗﺪﻣﻴﻪ، ﻭﺍﻏﺘﺼﺎﺑﻪ ﺟﻤﺎﻋﻴﺎ ﺑﻮﺣﺸﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻛﺘﺮﺍﺙ ﻟﺘﻮﺳﻠﻪ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ .

ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ "ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﺘﻮﻟﻲ ﺍﻟﺸﻮﻳﺦ" ، ﺑﺴﺠﻦ ﺍﻟﻤﻨﻴﺎ ‏( ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ‏) ﻭﻧﺸﺮﺕ ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ " ﻓﻴﺴﺒﻮﻙ" ، ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ .

ﻭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺸﻮﻳﺦ ﺿﺎﺑﻄﺎ ﻳﺪﻋﻰ " ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪﻳﻦ" ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﺑﺎﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﻭﻫﺘﻚ ﻋﺮﺿﻪ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺃﻣﻦﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﻴﻦ، ﺑﺪﻋﻮﻯ ﺭﻓﺾ "ﻣﺴﻴﺮ ﻋﻨﺒﺮ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﻴﻦ ."

ﻭﻭﺻﻔﺖ ﺍﻷﻡ ﺍﻟﻤﻜﻠﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺓ ﺑﺄﻧﻬﻢ "ﻣﺠﺮﻣﻮﻥ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓﺑﺸﺮ" ، ﻓﻴﻤﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﻧﺺ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﺑﻨﻬﺎ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺇﺿﺮﺍﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ، ﻣﺮﺩﺩﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ : " ﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﺩﻭﻥ ﻋﺮﺿﻪ ﻓﻬﻮ ﺷﻬﻴﺪ"، ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺃﻣﻪ ﺑﺈﻋﻼﻥ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻟﻠﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﻼﻏﺎﺕ ﻟﻠﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ، ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .

ﻭﺗﻮﺍﺻﻠﺖ " ﻋﺮﺑﻲ "21 ﻣﻊ ﺷﻘﻴﻘﻪ " ﻋﻤﺮ"، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺘﻘﻼ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ، ﻭﻫﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﻌﺪ ﺇﺧﻼﺀ ﺳﺒﻴﻠﻪ .

ﻟﻜﻦ " ﻋﻤﺮ" ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ، ﻭﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ : "ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ."

ﻭﺃﻛﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺸﻮﻳﺦ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﻴﻦ ﻭﻧﻘﻠﻪ ﻟﻠﺤﺒﺲ ﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩﻱ، ﻭﺳﺮﻗﺔ ﻣﺎ ﻳﺼﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺎﻧﺎﺕ، ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ ﺍﺳﺘﺠﺪﺍﺅﻩ ﻟﻬﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﺮﻭﺍ ﺟﺴﺪﻩ، ﻭﺍﻏﺘﺼﺒﻮﻩ ﻭﻭﺿﻌﻮﻩ ﺳﺎﺟﺪﺍ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ. 

ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻗﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺑﺴﺠﻦ ﺍﻟﻤﻨﻴﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪﻳﻦ، ﻭﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻤﺮﺍﻥ، ﻭﺍﻟﻤﺨﺒﺮﺍﻥ ﺣﺴﻴﻦ، ﻭﺃﺷﺮﻑ، ﻭ 6 ﻋﺴﺎﻛﺮ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺴﺠﻦ، ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﻴَّﺮ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ : ﻋﻼﺀ ﻧﺎﺟﻲ ‏( ﺃﺑﻮﻣﺎﻧﺪﻭ ‏)، ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻧﻪ ﺗﻘﺪﻡ ﺑﺸﻜﻮﻯ ﻟﻠﺴﺠﻦ ﻭﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ.