ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺳﻔﻴﺮ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻴﺎﺕ ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ وتبلغه أن زمن الأطماع التوسعية قد ولت

الجنوب الآن-متابعات

ﻗﺎﻟﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﺳﺘﺪﻋﺖ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﻃﻬﺮﺍﻥ، ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻴﺎﺕ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺧﻼﻝ ﺣﻀﻮﺭﻩ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺿﺎ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻷﺫﺭﺑﻴﺠﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻛﻮ .

ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻭﻛﺎﻟﺔ " ﺗﺴﻨﻴﻢ" ﺷﺒﻪ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، ﺃﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﺳﺘﺪﻋﺖ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﺘﻬﺎ ﺑـ" ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺍﻟﺘﺪﺧﻠﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻟﺔ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻟﺒﺎﻛﻮ ."

ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻗﺮﺃ ﺃﺑﻴﺎﺗﺎ ﺷﻌﺮﻳﺔ ﺗﻌﺒّﺮ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﻒ ﻟـ" ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻹﺟﺒﺎﺭﻱ" ﺑﻴﻦ ﺷﻄﺮﻱ ﻧﻬﺮ ﺃﺭﺱ، ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﻘﻌﺎﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺃﺫﺭﺑﻴﺠﺎﻥ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻭﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﺣﻀﻮﺭﻩ ﺍﻻﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻷﺫﺭﺑﻴﺠﺎﻧﻲ ﺇﻟﻬﺎﻡ ﻋﻠﻴﻴﻒ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺳﻌﻴﺪ ﺧﻄﻴﺐ ﺯﺍﺩﻩ : " ﺗﻢ ﺇﺑﻼﻍ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﺎﺣﺘﺠﺎﺝ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ، ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺑﺘﻮﺿﻴﺢ ﻓﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ."

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺧﻄﻴﺐ ﺯﺍﺩﻩ، " ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺪﻋﺎﺀ، ﺗﻢ ﺇﺑﻼﻍ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﻭﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻤﺰﺍﻋﻢ ﺑﺎﻷﺭﺍﺿﻲ ﻭﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﻟﻠﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺘﻮﺳﻌﻴﺔ ."

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ : " ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻠﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﻷﺣﺪ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ، ﻭﻛﻤﺎ ﻳﺸﻬﺪ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻓﻞ ﺑﺎﻟﻔﺨﺮ، ﻟﻦ ﺗﻘﺼﺮ ﺑﺸﺄﻥ ﺃﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺃﺩﻧﻰ ﺗﻘﺼﻴﺮ ."

ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻮﺍﺩ ﻇﺮﻳﻒ، ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻗﺮﺃ ﺃﺑﻴﺎﺗﺎ ﺷﻌﺮﻳﺔ " ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ."

ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ : " ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺮﺃﻩ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ ﺑﺎﻛﻮ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻔﺼﻞ ﺍﻹﺟﺒﺎﺭﻱ ﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺃﺭﺱ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻷﻡ ﺃﻱ ﺇﻳﺮﺍﻥ ."

ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﻇﺮﻳﻒ : "ﺃﻟﻢ ﻳﻔﻬﻢ ﺃﻧﻪ ﺗﺤﺪﺙ ﺿﺪ ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺃﺫﺭﺑﻴﺠﺎﻥ؟" ، ﻣﺘﺎﺑﻌﺎ : "ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻋﺰﻳﺰﺗﻨﺎ ﺃﺫﺭﺑﻴﺠﺎﻥ ."

ﻭﻭﺻﻒ " ﻋﺰﻳﺰﺗﻨﺎ ﺃﺫﺭﺑﻴﺠﺎﻥ" ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻘﻪ ﻇﺮﻳﻒ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑـ"ﺃﺫﺭﺑﻴﺠﺎﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻄﺮ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻨﻬﺮ ﺃﺭﺱ ."