الشيخ ياسر العواضي يكشف خذلان أولاد الرئيس السابق لمقاومة آل العواضي

أصدر القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الشيخ ياسر العواضي، بياناً هاماً بشأن الأحداث الأخيرة التي شهدتها مديرية ردمان بمحافظة البيضاء.

وقال العواضي في أول بيان له بعد سقوط مديرية ردمان ، بيد جماعة الحوثي ومغادرته المحافظة  أن الدعم الذي قدمه الجيش الوطني والتحالف للقبائل لم يكن كافياً لمواجهة جماعة تمتلك سلاح وامكانيات دولة.

ولفت إلى أن وعود كثيرة بدعمه والقبائل التي معه ، سمعها من أقارب الرئيس السابق، إلا أن تلك الوعود كانت مجرد سراب.

وأضاف  " كان لدينا أمل بأن تقوم "المقاومة الوطنية" بقيادة طارق محمد عبدالله صالح،  بإشعال جبهات القتال في الساحل الغربي، لدعم قبائل آل عواض وقبائل عدد من مديريات البيضاء التي كانت تخوض حربا شرسة مع الحوثيين خلال اليومين الماضيين.

واوضح الشيخ ياسر العواضي في سياق بيانه الذي نقلته عدد من وسائل الإعلام المقروأة قبل قليل ، بأن اسيرين حوثيين لدى آل عواض، أكدا أنهما قدما من الساحل الغربي وان معظم المقاتلين الحوثيين الذين زحفوا نحو مديرية ردمان،  تم استدعائهم من جبهات الساحل الغربي مع عتادهم العسكري.

وأشار إلى أنه كان بإمكان "المقاومة الوطنية " أن تجتاح المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في الحديدة في ساعات ، كونها كانت خالية من المقاتلين باستثناء عناصر قليلة لا يتجاوز عددها 40 عنصرا، وبالتالي تقوم بتشتيت مجاميع الحوثيين في البيضاء وتربك قياداتهم.

ووجه القيادي المؤتمري اعتذار لأبناء البيضاء خاصة والشعب اليمني عامة ، على الانتكاسة التي وقعت لقبائل آل عواض ومن معها من قبائل المحافظة.

 وأكد أن الانتكاسة تلك لا تعني نهاية المعركة مع الحوثيين بل بداية لمعركة مفتوحة معهم في مختلف مناطق محافظة البيضاء.

ولم يذكر الشيخ ياسر العواضي، في بيانه المكان الذي يتواجد فيه، إلا أن مصادر عدة متطابقة ، أكدت هروبه إلى مدينة مأرب.