ترحيب إصلاحي باتفاق الرياض رغم معارضة أبرز الوزراء... فهل تخلى الإصلاح عن حلفائه في الحكومة؟.

رحب نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح بجهود السعودية لحل الأزمة القائمة بين الحكومة والمجلس الإنتقالي.

وقال العديني في سلسلة منشورات على صفحته بالفيس بوك رصدها محرر "الجنوب الآن": نحن مع الأشقاء في السعودين في مساعيهم الدائمة للحفاظ على وحدة اليمن واستقراره, وعودة الشرعية وممارسة مهامها.

وأضاف في منشور آخر: مع أي خطوة من شأنها تعزيز السلام واستبعاد العنف, ومع أي خطة سلام واتفاق تعطي للدولة حقها في ممارسة مهامها وسلطاتها كاملة.

من جانبه رحب الأمين العام المساعد لإصلاح حضرموت المهندس ربيع با سيود باتفاق الرياض, الذي رعته المملكة العربية السعودية.

وقال باسيود في منشور له على صفحته في فيس بوك إنه "بعد اتفاق الرياض، أصبح من الواجب على كل القوى والمكونات رص الصفوف لاستعادة الدولة اليمنية، التي تم اختطافها في الـ 21 من سبتمبر 2014 من قبل الحوثيين".

وتساءل مراقبون عن موقف الإصلاح المرحب بالإتفاقية, رغم رفضها من قبل أبرز حلفائه في الحكومة الشرعية كـ الميسري والجبواني وغيرهم من المسؤولين الحكوميين.... وهل هو تقديم مصلحة الحزب على مصلحة الأشخاص والحلفاء؟.