شؤون إقتصادية
خبراء يتوقعون انخفاضا كبيرا في أسعار النفط.
رغم اتفاق الدول الأعضاء والمصدرين للنفط على تخفيض الإنتاج في اجتماع "أوبك+" الذي حصل عبر الفيديو إلا أن سعر النفط واصل انخفاضه بعد ارتفاع بسيط حصل بعد الاتفاق.
وبحسب وكالة أنباء الكويت "كونا" فإن الطلب القليل على النفط بسبب انتشار كورونا والمنافسة الانتاجية المتزامنة تسبب بإلغاء جميع قواعد سوق النفط لعدت سنوات مضت.
ويدو أن تبعات كورونا امتد من الصين لباقي دول العالم أيضا كما أضافت الوكالة، ونتيجة حتمية لتفشي الفيروس فقط هبط بالأمس خام برنت إلى 32 دولار للبرميل الواحد.
وربط بعض المحللين أن هذا الانخفاض (وهو مايقارب الثلين) بالانخفاض الذي حصل بعد حرب الكوريت.
وبحسب بعض الخبراء الذي تحدثوا إلى وسائل الاعلام أن الانخفاض سيواصل بالهبوط حتى أقل من 20 دولارا للبرميل الواحد ما سيزيد من حدة الأزمة الاقتصادية في المستقبل القريب.
وأفاد البيان الختامي لدول "أوبك+" حول الجلسة الأخيرة، يوم 9 نيسان/أبريل، بأن روسيا والسعودية ملزمتان بإنتاج ما لا يزيد عن 8.5 مليون برميل من النفط يوميا في أيار/مايو، وحزيران/يونيو، وفقا للاتفاق الجديد لـ"أوبك+".
وبحسب البيان، فإن دول "أوبك+" وافقت على خفض الإنتاج بثلاث مراحل من مستوى الإنتاج في أكتوبر/تشرين الأول 2018.
هذا يعني أن المستوى الذي يُنطلق منه خفض إنتاج النفط لجميع الدول هو مستوى إنتاج كل دولة في أكتوبر/تشرين الأول 2018.
أما المستويات التي تنطلق منها روسيا والسعودية ثابتة وهو 11 مليون برميل يومياً لكل دولة، وسيتم خفضه حتى 8.5 مليون برميل في أول شهرين للصفقة.
وأشار البيان إلى أن كل ذلك تمت الموافقة عليه من قبل دول "أوبك" ودول خارج المنظمة المشاركة في إعلان التعاون ما عدا المكسيك، ولا يمكن تنفيذه إلا بموافقة المكسيك.