الرئيس علي ناصر محمد يرحب بإعلان التحالف وقف إطلاق النار ويشيد بدور المبعوث الأممي..بيان

اصدر الرئيس الأسبق علي ناصر محمد بيانا هاما حول إعلان قوات التحالف العربي وقف إطلاق النار، في الحرب الدائرة باليمن.

ورحب الرئيس ناصر بإعلان التحالف العربي وقف إطلاق النار لمدة اسبوعين...لكنه تمنى لو كان البيان اعلن وقف نهائي للحرب ودعا الى حوار بين جميع الأطراف، اليمنية والإقليمية، تحت إشراف الأمم المتحدة.

وعبر ناصر عن تقديره للدور الذي يضطلع به ممثل الأمين العام للأمم المتحدة السيد مارتن جريفث، لوقف الحرب وبدء الحوار بين المتحاربين.

وفيما يلي نص البيان الذي أصدره الرئيس علي ناصر محمد...

تلقينا ببالغ السرور خبر إعلان وقف إطلاق النار من قبل المتحدث العسكري لقوات التحالف العربي ابتداءاً من يوم الخميس الموافق 9 إبريل 2020م، والذي حدد فترته بأسبوعين لأسباب إنسانية واقتصادية...

وكنا نتمنى أن يصدر البيان بوقف الحرب والدعوة الى الحوار بين كافة الأطراف المعنية، سواءً اليمنية أو الاطراف الاقليمية، تحت إشراف الأمم المتحدة وأن يصدر به قرار من مجلس الأمن يفرض عقوبات على أي طرف ينتهكه.

ونحن إذ نقدر الدور الذي لا غنى عنه والذي يلعبه السيد مارتن جريفيثس ممثل السيد الأمين العام للأمم المتحدة لوقف الحرب وبدء الحوار بين المتحاربين لإنهاء الحرب والشروع في حوارات جدية حول مستقبل اليمن لضمان حياة طبيعية يكون فيها اليمنيين قادرين على النهوض والبناء ليقوم اليمن بكامل واجباته الوطنية والقومية والأممية.

لقد أعربنا منذ اللحظة الاولى لبدء الحرب عن رفضنا لها ،وأكدنا حينها، أنها لن تنتهي خلال 30 أو 45 يوماً، كما قدر لها البعض، وها هي تتخطى الخمس سنوات وتحصد المزيد من القتلى وتشيع المزيد من الدمار . ولو تمت الاستجابة لموقفنا بضرورة الحوار منذ البداية لتجنب الشعب اليمني كل ما عاناه وما فقده من بنيان وموارد ولما تم الافتئات على سيادته.

لازلنا نرى في ضرورة إيقاف الحرب والدعوه لاجراء الحوار تحت الإشراف المباشر للأمم المتحدة.. ونتمنى على كافة الأطراف الاستجابة لهذه الدعوات والانخراط بجدية في الحوار والمفاوضات حقناً للدماء اليمنية.

كما نتمنى لليمن وشعبه وللشعوب العربية ودولها العيش في محيط آمن والتوجه للبناء والإعمار والتنمية للحاق ببقية الشعوب الطامحة للعيش بكرامة واستقرار..