شؤون إقتصادية
ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺗﺘﻤﺎﺳﻚ ﺭﻏﻢ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ
ﺗﻤﺎﺳﻜﺖ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻬﻢ، ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ 1600 ﺩﻭﻻﺭ، ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺩﺕ ﻓﻴﻪ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﻮﺑﺎﺀ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺃﺛﺮ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻬﻢ، ﻧﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ .
ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺫﻟﻚ، ﺳﺠﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩﻳﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳُﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻔﻴﺰ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ، ﺫﺭﻭﺓ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕ .
ﻭﻟﻢ ﻳﻄﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺗﻐﻴﺮ ﻳُﺬﻛﺮ ﻋﻨﺪ 1602.78 ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻗﻴﺔ ( ﺍﻷﻭﻧﺼﺔ ) ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻷﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻋﻨﺪ 1605.10 ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ.
ﻭﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻵﺟﻠﺔ ﻟﻠﺬﻫﺐ 0.1 % ﺇﻟﻰ 1605.60 ﺩﻭﻻﺭ .
ﻭﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻵﺟﻠﺔ ﻟﻸﺳﻬﻢ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺣﺬﺭ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻌﻰ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻭﻥ ﻷﻥ ﻳﺰﻳﺤﻮﺍ ﺟﺎﻧﺒﺎً ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ .
ﻭﺗﺒﺎﻃﺄ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻫﻮﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻦ، ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺍﺩ ﻓﻴﻪ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﺇﻟﻰ 132 ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ .
ﻭﺩﺍﺭ ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺘﺒﻊ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺳﻠﺔ ﻣﻦ ﺳﺖ ﻋﻤﻼﺕ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ، ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ .
ﻭﻳﺘﺮﻗﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻭﻥ ﻣﺤﻀﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ( ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ) ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻌﻘﺪ ﻳﻮﻣﻲ 28 ﻭ 29 ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ، ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺻﺪﻭﺭﻩ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 1900 ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ .
ﻭﻳﻘﻠﺺ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻟﺤﻴﺎﺯﺓ ﺍﻟﻤﻌﺪﻥ ﺍﻷﺻﻔﺮ، ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺪﺭﺍ ﻋﺎﺋﺪﺍً ﻭﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ .
ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎﺩﻥ ﺍﻟﻨﻔﻴﺴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺍﻟﺒﻼﺩﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﺘﺄﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎً ﺑﻔﻌﻞ ﻋﺠﺰ ﺑﻨﺴﺒﺔ 4.1 % ﺇﻟﻰ 2743.31 ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻗﻴﺔ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﺠﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻊ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ 2757.50 ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ .
ﻭﺍﺭﺗﻔﻊ ﺍﻟﺒﻼﺩﻳﻮﻡ ﻧﺤﻮ %54 ﻓﻲ .2019
ﻭﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﻔﻀﺔ 0.6 ﺇﻟﻰ 18.28 ﺩﻭﻻﺭ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﻔﺰ ﺍﻟﺒﻼﺗﻴﻦ 1.1 % ﺇﻟﻰ 1002.08 ﺩﻭﻻﺭ . ﻭﻻﻣﺲ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﺎﻥ ﺃﻋﻠﻰﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﻤﺎ ﻓﻲ 3 ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ