أخبار وتقارير

ﻗﺎﺋﺪ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻬﻴﻜﻠﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﻭيكشف عن دور اماراتي في تأهيل الجيش.

ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺴﻴﺮ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﻭﺍﻟﻨﺼﺮ ﺳﻴﺘﺤﻘﻖ ﺑﺼﻤﻮﺩ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ .

ﻭﺷﺪّﺩ ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺑﺤﺮﻱ / ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﻨﺨﻌﻲ، ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .. ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﺩ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺗﻘﻮﺽ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺩﻭﻟﻬﺎ ﻭﺷﻌﻮﺑﻬﺎ .

ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﺘﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻨﺎﻣﻲ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﻕ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ ﻭﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ .

ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻳﺸﻤﻞ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺗﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﺗﺨﺼﺼﻴﺔ ﻭﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ؛ “ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﻫﻢ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ، ﻭﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ .. ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ .”

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺨﻌﻲ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺃﺟﺮﺗﻪ ﻣﻌﻪ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ “ﻳﻮﻧﻲ ﺑﺎﺙ ” ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ، ﺃﻥ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺗﺴﻴﺮ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺛﺎﺑﺘﺔ، ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﺮﺩﻭﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻭﺗﺄﻫﻴﻞ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ .

ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺨﻌﻲ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﺟﻬﺎً ﻟﻠﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺧﻄﺔ ﻭﺿﻌﺖ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .. ﻣﻮﺿﺤﺎً ﺃﻥ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻐﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻛﺎﺩﺭ ﻳﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻛﺎﻓﺔ، ﻭﺳﺘﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ، ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ .

ﻭﺃﻛﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﺗﺴﻴﺮ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﺓ .

ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﻓﺮﻳﻖ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﺩﺍﺋﻢ ﻭﻣﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ” ﻭﻓّﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﻭﺗﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻠﺰﻡ ﻣﻦ ﻋﺘﺎﺩ ﻭﺃﻓﺮﺍﺩ .. ﺑﻔﻀﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺳﻴﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺨﻮﺽ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺪﺣﺮ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ .”

ﻭﺗﻄﺮﻕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺨﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺷﺒﻪ ﻛﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻭﺍﻻﻧﻘﻼﺏ .. ﻣﺸﺪﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩُﻣِّﺮﺕ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ . ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﻭﻋﺪﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﻼ . ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﺗﻌﺪﺍﻫﺎ ﻟﻴﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ – ﻭﻫﺎﺗﺎﻥ ﻣﺆﺳﺴﺘﺎﻥ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺘﺎﻥ .

ﻭﺃﺿﺎﻑ : “ ﻧﺤﻦ ﻧﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ . ﻟﻘﺪ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﺧﻄﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠًﺎ ﻋﺎﺟﻼً ﻟﻠﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ . ﺍﻟﺴﻔﻦ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺪﺍﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺪﺍﺛﺔ ﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ .. ﻧﺤﻦ ﻧﺪﺭﻙ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻟﻄﻤﻮﺣﺔ ﺳﺘﻜﻠﻔﻨﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﺩ .”

ﻣﺆﻛﺪﺍً : “ ﻧﻄﻤﺢ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﺎﺀ ﻗﻮﺓ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺳﺎﺣﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻃﻮﻟﻪ 2000 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻫﻨﺎ .”

ﻭﺃﺿﺎﻑ “ ﻫﺬﻩ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻬﺎﻡ ﺳﻬﻠﺔ . ﺗﺘﺄﻟﻒ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﺋﻤﺔ، ﻭﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ، ﻭﻓﻴﻠﻖ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ . ﻳﺪﻳﺮ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﺠﻮ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﻼ، ﻭﻗﻮﺍﻋﺪ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﻫﻲ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ، ﻭﻗﺎﻋﺪﺓ ﺑﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﺒﻮﺓ، ﻭﻗﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺳﻘﻄﺮﻯ .”

ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺪﺏ ﻭﺑﺤﺮ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺗﻤﺜﻞ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻷﻣﻨﻲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻠﺒﻼﺩ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ ﻭﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ، ﻭﺍﻧﻬﻤﺎﻙ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﻬﺎﻡ ﻛﺜﻴﺮﺓ .

ﻣﻀﻴﻔﺎ : “ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻋﺎﻧﻰ ﺳﺎﺣﻞ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻭﺧﻠﻴﺞ ﻋﺪﻥ ﻭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺪﺏ ﻣﻦ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺻﻨﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻟﻤﻼﺣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺤﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ .. ﻭﺗﻌﺪ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻘﺮﺻﻨﺔ ﻓﻲ ﺧﻠﻴﺞ ﻋﺪﻥ ﻭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺪﺏ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻠﺤﺔ، ﻭﺇﻥ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﺩﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺒﻠﺪ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻮﻯ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ .

ﻛﻤﺎ ﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺮﻛﺰ ﺇﻗﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻘﺮﺻﻨﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ .. ﺳﻴﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻴﺞ ﻋﺪﻥ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻘﺮﺻﻨﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ .”

ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺨﻌﻲ ﺃﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﻘﺮﺻﻨﺔ ﺇﺫﺍ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺇﺻﻼﺡ ﻭﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﺮﺭﺕ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ .

ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﺤﺜﺖ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ - ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ – ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﻧﺊ ﻣﺜﻞ ﻋﺪﻥ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻜﻼ ﻭﺣﻮﻝ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺳﻘﻄﺮﻯ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺼﻌﺐ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻔﻀﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﺮﺑﻮﻥ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺻﻨﺔ .. ﻭ ” ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺠﻬﺰﺓ ﺑﺎﻟﺮﺍﺩﺍﺭ .”

مأرب: اللجنة الوطنية للمرأة تنظم ندوة سياسية " دور الأحزاب في تمكين المرأة سياسياً" 


أهالي منطقة حورة غنية يهنئون الطالب قصي المنصوري بتفوقه في السنة التحضيرية طب بشري


الوزير البكري يهنئ منتخب الشباب بعد تأهله لنهائيات كأس آسيا ويشيد بدور اتحاد الكرة


الأرصاد يتوقع أمطار متفرقة على عدد من المحافظات