وفاة معتقل مصري بالتعذيب والإهمال الطبي داخل السجون

أعلن مركز الشهاب لحقوق الإنسان، الثلاثاء، عن وفاة معتقل مصري جديد بالتعذيب والإهمال الطبي داخل السجون المصرية.
وقال، في بيان له، إن مواطنا يدعى "رأفت محمد حامد" قد توفي بمحبسه في قسم شرطة الدخيلة بمحافظة الإسكندرية، وذلك بعد تعرضه لتعذيب شديد أدى إلى كسر عظامه.

وأشار إلى أن المعتقل رأفت حامد "تعرض للتعذيب الشديد أثناء إخفائه قسرا، ما أدى لتدهور حالته الصحية، مع رفض إدارة سجن برج العرب استقباله وإعادته مرة أخرى لقسم شرطة الدخيلة".

وحمّل مركز الشهاب لحقوق الإنسان وزارة الداخلية مسؤولية الوفاة، مطالبا النيابة العامة بالتحقيق في حالة الوفاة، وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.

ويؤكد حقوقيون أن عدد المعتقلين الذين توفوا بسبب الإهمال الطبي أو سوء المعيشة أو التعذيب في السجون المصرية، منذ حزيران/ يونيو 2013، تجاوز الـ840 حالة وفاة.

ويواجه الآلاف من المعتقلين السياسيين في السجون المصرية خطر الموت، على وقع تعرضهم للتعذيب والإهمال الطبي المتعمد، وعدم تقديم أي رعاية صحية لهم.