عربي ودولي
الرياض تمدّ يدها لنظام بشار الأسد ودعوة من مسؤول سعودي للجعفري.
قالت صحيفة سورية موالية للنظام، إن الحكومة السعودية تمدّ يد المصالحة نحو دمشق، بعد سنوات من القطيعة الرسمية عقب ثورة 2011.
وأوضحت الصحيفة، أن مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، شارك في حفل خاص أقيم على شرف وزير الدولة السعودي فهد بن عبد الله المبارك، تحضيرا لرئاسة السعودية للاجتماع القادم لمجموعة العشرين.
ونقلت "الوطن" أن الجعفري حضر الحفل تلبية لدعوة خاصة كان قد تلقاها من مندوب السعودية في الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي، وصافح كل من المعلمي والوزير المبارك الجعفري خلال الحفل، ما أثار اهتمام الحاضرين وشكل مفاجأة ودية لهم، بحسب الصحيفة.
وتابعت: "عبر المسؤولون السعوديون خلال هذا اللقاء عن قناعتهم بأن ما جرى بين البلدين يجب أن يمر، مشددين على العلاقات الأخوية التي طالما جمعت بين سوريا والسعودية".
وأوضحت "الوطن" أن المسؤولين السعوديين أبلغوا الجعفري بأن ما جرى بين البلدين ليس سوى "سحابة صيف ستمر حتما".
ولفتت الصحيفة إلى أن المسؤولين
السعوديين استقبلوا بشار الجعفري بحفاوة كبيرة خلال الحفل.
يذكر أن دولا خليجية بدأت منذ نحو عامين، بإعادة العلاقات مع نظام الأسد بشكل علني بعد قطيعة دامت لسنوات.
وكان القائم بأعمال دولة الإمارات العربية المتحدة في دمشق، المستشار عبد الحكيم إبراهيم النعيمي، اعتبر مطلع كانون أول/ ديسمبر الماضي، أن العلاقات بين بلاده وسوريا "متينة ومتميزة وقوية".
وخلال احتفال السفارة الإماراتية في
دمشق باليوم الوطني الـ48، أثنى النعيمي بشكل غير مسبوق على النظام السوري، متمنيا
أن يسود "الأمن والاستقرار في ربوع سوريا تحت قيادة الرئيس بشار الأسد".