عربي ودولي
جيش الاحتلال يسحب فرقة عسكرية من غزة والقسام يؤكد تكبيده خسائر فادحة
أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، مغادرة الفرقة 36 قطاع غزة، من أجل ما وصفه بـ"فترة إنعاش وتدريب"، وذلك بعد 101 يوم على الحرب في غزة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الجيش يجري تقييما مستمرا للوضع في غزة، الهدف منه الحفاظ على المرونة العملياتية، وكفاءة القوات.
ويعتبر هذا التقليص الأبرز للقوات في غزة منذ بداية الحرب، في ظل فشل الجيش الصهيوني عن تحقيق أي انجاز على صعيد تحقيق أهدافه التي أعلن عنها في بداية المعركة، حيث لا تزال كتائب القسام وفصائل المقاومة يحتفظون بقدراتهما الصاروخية، وقدرة مقاتليهم على المواجهة وتسديد الضربات للقوات التي توغلت في غزة، إلى جانب فشله في الوصول إلى أسراه، أو اغتيال القيادات العسكرية والسياسية للمقاومة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، الأحد، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" في تسجيل مصور إن المقاومة "كبدت العدو وما زالت تكبده خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبده في 7 أكتوبر".
وتابع: "استهدفنا وأخرجنا عن الخدمة 1000 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 100 يوم في غزة".
وقال أبو عبيدة إن "جل ما استهدفنا به العدو من ذخائر وأسلحة من الصناعة العسكرية لكتائب القسام".
وبحسب "أبو عبيدة" فإن "معركة طوفان الأقصى هي معركة الوطن الفلسطيني يقاتل فيها الشعب والمقاومة في خندق واحد".