مجتمع مدني
الخارجية الإماراتية تدين اعتكاف الفلسطينيين داخل المسجد الأقصى واقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد
أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة تحصن المصلين الفلسطينيين في داخل المسجد الأقصى في وجه قوات شرطة الاحتلال، كما أدانت استخدام المفرقعات بوجه قوات الاحتلال التي اقتحمت المسجد، واصفة إياه بـ"العبث".
كما أدانت وزارة الخارجية الإماراتية في بيانها اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، واعتقال المصلين والاعتداء عليهم.
وفجر الأربعاء، اعتقلت شرطة الاحتلال مئات الفلسطينيين من المصلى القبلي بالمسجد الأقصى، بعد اقتحامه والاعتداء على عدد كبير منهم بالضرب.
وقال البيان إن الإمارات تؤكد على "موقف الدولة الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه".
وتابع البيان: "كما أكدت على عدم تحصن المصلين بالمسجد أو العبث بالأسلحة والمفرقعات داخل دور العبادة".
وشددت الوزارة على أهمية احترام الدور الأردني في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى.
ودعت الوزارة السلطات الإسرائيلية إلى وقف التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، مؤكدة رفض دولة الإمارات لكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية والتي تهدد بالمزيد من التصعيد.
ولقيت صيغة الإدانة الإماراتية ردودا غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، واتهما البعض بالمساواة بين الضحية والجلاد.
وعبر عدد من النخب العربية ونشطاء التواصل الاجتماعي عن إدانتهم للموقف الإماراتي، وتبريره جرائم العدو الصهيوني، وتحميل الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني مسؤولية الجريمة، واعتبارها حق الفلسطينين في الصلاة في المسجد الأقصى والاعتكاف بداخله جريمة تستحق الإدانة، وهي سابقة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني.