مجتمع مدني
بايدن يعلن موافقة السعودية على تمديد الهدنة وفتح مجالها الجوي أمام طائرات الكيان الصهيوني
أعلن الرئيس الأميركي جو بادين، الجمعة، عن تعميق وتمديد وقف إطلاق النار في اليمن، عقب مباحثات أجراها مع العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان.
وقال الرئيس الأمريكي في كلمة له أن ناقش تمديد وقف اطلاق النار والهدنة في اليمن مع السعودية .
ونوقشت في المحادثات حرية الملاحة للجميع بما في ذلك إسرائيل، ووقف إطلاق النار في اليمن، بحسب ما ذكر بايدن خلال مؤتمر صحفي في جدة.
وشملت المحادثات حقوق الإنسان، ورأي بايدن في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وقال: "لا يمكن أن يسكت رئيس أميركي عن حقوق الإنسان، ونحن نقف من أجل المبادئ".
وحطت طائرة بايدن في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، الجمعة، قادمة من تل أبيب، وكان في استقباله أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل.
أمل بتطبيع "أوسع"
واعتبر بايدن قرار السعودية فتح مجالها الجوي أمام جميع الناقلات الجوية خطوة مهمة للغاية، وعبر عن أمله في "أن يؤدي ذلك إلى تطبيع أوسع للعلاقات"، وأشار إلى إنجاز "بعض الأعمال المهمة مع السعوديين".
وتحدث بايدن، عن "مناقشة الاحتياجات الدفاعية للسعودية"، مضيفا: "أجرينا مناقشات جيدة في ما يتعلق بضمان أمن الطاقة العالمي وإمدادات مناسبة للنفط".
وقال الرئيس الأميركي إنه يفعل كل ما بوسعه لزيادة إمدادات النفط للولايات المتحدة".
وتوقع بايدن اتخاذ خطوات أخرى بشأن إمدادات النفط العالمية في الأسابيع المقبلة.
وأعلن التوصل لاتفاق تغادر بموجبه قوات حفظ السلام الدولية، بما فيها القوات الأميركية، جزيرة تيران.
وقال بايدن إن قمة جدة ستضع إطار التزام الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، والحديث عن المسائل الأمنية حتى لا تترك واشنطن فراغا في المنطقة، مضيفاً: "لن نترك فراغا للصين وروسيا في الشرق الأوسط".
وأضاف أن "العمود الفقري للرحلة البناء لدور الولايات المتحدة في المستقبل".
وقال بايدن إن "ولي العهد السعودي أخبره أنه ليس مسؤولا بشكل شخصي عن مقتل خاشقجي وأنه اتخذ الإجراءات اللازمة بحق المسؤولين عن مقتله"، لكن بايدن قال: "أبلغت ولي العهد أني أعتقد أنه كان مسؤولا شخصيا".
"لم آتِ للقاء ولي العهد السعودي وإنما للقاء الدول التسعة للحديث عن المسائل الأمنية وحتى لا تترك واشنطن فراغا في المنطقة".