تقارير
تزامنا مع عودة الانهيار السريع في سعر العملة ... نشطاء يستنكرون عدم إيفاء السعودية والإمارات بتعهداتهن
عاودت العملة المحلية انهيارها مقابل العملات الأجنبية، بعد تعافيها لأيام عقب تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، وتعهد السعودية والإمارات بدعم البنك المركزي والحكومة بـ 3 مليار دولار.
وبعد أكثر من عشرين يوما من إعلان السعودية دعمها للبنك، عاودت العملات الأجنبية ارتفاعها مقابل الريال اليمني، حيث وصل سعر الصرف إلى إكثر من 1020 ريالا للدولار الواحد، بينما سجل الريال السعودي 270 ريالا.
وأمام هذا الانهيار في سعر العملة المحلية ومماطلة الدولتين في الإيفاء بالتزاماتهن أطلق ناشطون يمنيون حملة وتظاهرة إلكترونية احتجاجاً على انهيار العملة اليمنية ولمطالبة #السعودية و #الإمارات بتسليم الدعم المعلن منهما لبنك #عدن المركزي.
والتظاهرة الإلكترونية انطلقت تحت وسم #كذبة_ابريل و #اين_الوديعة و #اين_الدعم.
وبدأت التظاهرة الالكترونية لليمنيين في الداخل والخارج للمشاركة في انقاذ العملة اليمنية من الانهيار بعد ان بدأت العملة بالتراجع وتجاوز الدولار الواحد الالف ريال يمني.
وطالب الناشطون في تغريداتهما السعودية والامارات بالوفاء بتعهداتهما وتسليم الدعم الذي اعلنوا عنه للبنك المركزي اليمني.
وتساءل الناشطون عن سبب سكوت مجلس القيادة الرئاسي اليمني وحكومة معين وعدم مطالبتهم السعودية والإمارات بسرعة تسليم الدعم المعلن من قبلهما والمقدر ب٣ مليار دولار.
يشار إلى أن العملة الوطنية كانت قد تعافت بشكل ملحوظ عقب تشكيل مجلس القيادة الرئاسي وإعلان السعودية والإمارات تقديم ٣ مليار دولار دعم للبنك ، ولكن مؤخرا سجلت العملة المحلية تراجعا أمام العملات الأجنبية في ظل تأخر وصول الدعم المعلن وغياب محافظ البنك المركزي وتحكم شركات الصرافة بأسعار الصرف لتعويض خسائرها.