أخبار وتقارير
بعد ساعات من مقتل الردفاني... مقتل شاب برصاص قوات تابعة للانتقالي بعدن
أفادت مصادر محلية، بأن شابا قتل برصاص عناصر يتبعون قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة اماراتيا، في العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت المصادر إن الشاب قتل بنيران عناصر الانتقالي، مساء الإثنين، عندما كان يتولى مهمة تأمين قطعة أرض تعود ملكيتها لأحد أقاربه في مديرية "التواهي" غربي مدينة عدن.
وأوضحت المصادر أن قوة تتكون من مركبتين عسكريتين وما لا يقل عن 10 عناصر يرجح أنها تابعة لما يعرف بقوات "العاصفة" التابعة للانتقالي طوقت قطعة أرض تقع في حي "جولدمور" المحاذي للساحل الذهبي في "التواهي" قبل أن تطلق النار ما أدى الى مقتل الشاب "محمد المحلائي" الذي ينتسب هو الآخر إلى أحد الألوية التابة لقوات المجلس المدعوم من الإمارات، وفق المصدر أونلاين.
وحسب المصادر، كان الشاب "المحلائي" وهو في العقد الثالث من عمره يتولى مهام تأمين قطعة الأرض التي تعود ملكيتها لشقيق والده، وهي محل نزاع رئيس بين عائلة الشاب من جهة وقيادي آخر في قوات المجلس الانتقالي الذي يسيطر على مدينة عدن منذ أغسطس 2018 من جهة ثانية.
ولم تتحصل المصادر على معلومات مؤكدة بشأن ما إذا كان الشاب "المحلائي" مسلحاً لحظة الهجوم على قطعة الأرض التي كان يحرسها، لكنها قالت إن المسلحين المهاجمين أطلقوا النار بشكل عشوائي أثناء الاقتحام.
وخلال الثلاثة الأعوام الماضية استخدم قادة ونافذون في مدينة عدن سلطاتهم وعلاقاتهم المتوغلة في القوات الأمنية لإحراز مكاسب في ملفات عديدة أبرزها قطاع العقارات الذي شهد عمليات شراء غامضة واستحواذ بالقوة على مساحات واسعة من الأراضي بينها مواقع تعود للجمعيات السكنية في المدينة.
وقتل وأصيب العشرات من منتسبي التشكيلات المسلحة المختلفة ومن المدنيين خلال الأعوام الماضية إثر مواجهات متعددة في سباق السيطرة على الأراضي في مديريات دار سعد والبريقة و"خورمكسر".
يذكر أن المواطن محمد ثابت الردفاني كان قد قتل يوم أمس الإثنين برصاص قاسم الثوباني قائد حراسة مدير أمن عدن السابق اللواء شلال شائع، بعد أن حاول منع الثوباني من البناء في أرضية قريبه الشهيد محمد صلحي الردفاني.