مجتمع مدني
الإعلان عن وفاة ﻧﺠﻞ ﻧﺎﺋﺐ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔ
ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻋﻦ ﻭﻓﺎﺓ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻟﻨﺠﻞ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺠﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ، ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ، ﻭﺳﻂ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﻣﺤﺘﺪﻣﺔ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺗﺼﻔﻴﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﺟﻨﺤﺔ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ .
ﻭﺗﻨﺎﻗﻞ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﺣﻮﺛﻴﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺧﺒﺮ ﻭﻓﺎﺓ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﻨﺎﻫﺰ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ، ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻭﻃﺒﻴﻌﺔ ﻭﻓﺎﺗﻪ .
ﻭﺃﺛﺎﺭ ﻣﻮﺗﻪ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺩﺍﺋﺮﺓ ﻣﻌﺎﺭﻓﻪ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻘﻬﺎ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻜﻲ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺍﻋﺘﻼﻝ ﺻﺤﻲ، ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺛﺖ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﻗﻠﻴﻠﺔﻣﻦ ﻧﺸﺮﻩ ﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﻣﻄﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻓﻲ ﻓﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﺎﺩﺗﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻠﻤﺢ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺻﺤﻴﺔ .
ﻭﻭﻓﺎﺓ ﻧﺠﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ، ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﺍﻹﻋﻼﻥﻋﻦ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺯﻣﻨﻲ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻛﺪﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻋﻦ ﺗﻌﺮﺿﻬﻢ ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ، ﺿﻤﻦ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺤﻠﺔ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ، ﺇﻥ ﻇﺮﻭﻑ ﻭﻓﺎﺓ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ﺷﺎﺑﻬﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻧﻔﺲ ﻇﺮﻭﻑ ﻣﻘﺘﻞ ﻳﺤﻴﻰ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻧﺠﻠﻬﻤﺎ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ، ﻭ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺻﺤﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻵﻝ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺏ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ، ﻭﺿﻌﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﻣﺸﺪﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺃﻭ ﺃﻗﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻴﻦ ﺧﺸﻴﺔ ﺭﺩﺓ ﺃﻱ ﻓﻌﻞ ﺃﻭ ﺗﺤﺸﻴﺪ، ﻭ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺸﺪﺩﺓ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻫﺎﺷﻢ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ﺍﺑﻦ ﺃﺧﺖ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ، ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻇﻠﻮﺍ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺣﺣﺎﻟﺔﻗﻠﻖ ﻭﻣﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﺪﺓ ﻭﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻷﻛﺒﺮ ﺷﺨﺼﻴﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ .
ﻭﺗﺼﺎﻋﺪ ﺩﺧﺎﻥ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺑﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ﻭﺃﺟﻨﺤﺔ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ، ﻭ ﻋﺒﺮﺕ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ ﻣﻀﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻓﻲ ﻓﻴﺲ ﺑﻮﻙ .
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻟﺠﺄﺕ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺇﻟﻰ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﺑﺬﺭﻳﻌﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ، ﻓﺈﻥ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻟﺔ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻭﻓﺎﺓ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ﺑﺄﻋﺬﺍﺭ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻜﺸﻒ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺣﺘﻰ ﺳﺎﻋﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ، ﺇﻥ ﻣﻘﺘﻞ “ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ” ﺗﺄﺗﻲ في ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻌﻬﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺧﺼﻮﺻًﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺣﺘﺪﺍﻡ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ، ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺟﻨﺎﺡ ﺁﻝ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺻﻌﺪﺓ ﻭﻭﻳﻤﺜﻞﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﺍﻟﺬﻱﺭﻓﻊ ﻣﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺟﻨﺤﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺸﻜﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ﺍﻷﺏ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﺍﺑﺮﺯ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺁﻝ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ﻭﻧﺠﻠﻪ ﺯﻛﺮﻳﺎ، ﻛﻤﺎ ﻳﻤﺜﻼﻥ ﺁﺧﺮ ﻫﺮﻡﺍﻟﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺡ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻌﻰ ﺟﻨﺎﺡ ﺻﻌﺪﺓ ﻟﺘﺼﻔﻴﺘﻪ ﻭﺇﺧﺮﺍﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ ﺗﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﺗﺤﻈﻰ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ .
ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺬﺭﺍﺋﻊ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻣﺎﺭﺳﻮﺍ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺼﻔﻴﺎﺕ ﻣﻤﻨﻬﺠﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭﻫﻢ، ﺣﻴﺚ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﻳﺦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﻬﺪﻭﺍ ﻟﻬﻢ ﺩﺧﻮﻝ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺍﻏﺘﺎﻟﻮﺍ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﻛﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﻭﻗﺘﻠﻮﺍ ﻗﺎﺩﺗﻬﻢ ﻭﻭﺯﺭﺍﺀﻫﻢ، ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻣﺒﻜﺮ ﻣﻦ ﺻﻌﺪﺓ، ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻴﻦ