أخبار وتقارير

ناشط في الحراك يهاجم الإنتقالي ويصفه بواجهة المؤتمر في صراعه مع الإصلاح.

الجنوب الآن-خاص

قال الناشط في الحراك الجنوبي كامل الجحافي أن الصراع الدائر هو بين الإصلاح والمؤتمر الشعبي العام, والمجلس الإنتقالي لا يعدو عن كونه قفاز تستخدمه الإمارات لمواجهة حزب الإصلاح إرضاء لحلفائها في المؤتمر الشعبي العام.

 

وأضاف الجحافي في مقال مطول على حائطه بالفيس بوك: الصراع يجري بين المؤتمر والإصلاح منذ عدة سنوات وعندما تمكن الإصلاح من هزيمة المؤتمر, وذبح زعيمه من قبل جماعة الحوثي, إضطرت دولة الإمارات المتبنية لأحمد عفاش, إلى إيجاد مكون مرادف للمؤتمر لمواجهة حزب الإصلاح, فكان أن قامت بصناعة الهجين المسمى بالمجلس الإنتقالي, والذي يعد واجهة للمؤتمر في صراعه مع حزب الإصلاح, وليس له علاقه بالإنتصار للجنوب.

 

وأشار الجحافي إلى أن كافة مقرات الإنتقالي هي المقرات السابقة للمؤتمر الشعبي العام, وغالبية القيادات المؤتمرية الجنوبية هي من تعتلي سلم القيادة في المجلس الإنتقالي, وقوات الحرس الجمهوري دخلت عدن على ظهر الطقوم الغبر والمدرعات التابعة للإنتقالي

وقال الجحافي في مقاله : خلال أربع سنوات مضت وعبر ماكينة إعلامية هائلة تابعة للإنتقالي, تم حرف مسار وتوجهات الشعب من المطالبة بدولة جنوبية, إلى المطالبة برحيل الحكومة الشرعية وحزب الإصلاح فقط, وتخوين وتصفية كل جنوبي ترَّفع عن دراهم الإمارات, ولم ينخرط مع الإنتقالي في مشروعه الرخيص.

 

وأضاف الجحافي : الإنتقالي خلال السنوات الماضية صنع صدع كبير بين أبناء الجنوب, يهدد بخطر كبير في المستقبل قد يعيدنا خمسون عام إلى الوراء.

 

وفي ختام مقاله قال الجحافي: خلاصة القول أن الإنتقالي لم يأتي من أجل الجنوب، ولن يأتي بالجنوب، وعندما يتنازل أو يتفق حزب الإصلاح مع المؤتمر سيتم إنهاء شيء اسمه الإنتقالي وستدركون حينها ما نقول لكم.

 

ويعد كامل الجحافي من المقربين من قيادات المقاومة في جبهة حجر السفلى التي يقودها القائد خالد مسعد علي.

قائد لواء الشرطة العسكرية -الضالع يهنئ القيادة السياسية والعسكرية بذكرى ثورة سبتمبر


الخدمة المدنية تعلن الخميس القادم إجازة رسمية بمناسبة عيد 26سبتمبر


الضالع: مدير عام الشؤون القانونية بوزارة التخطيط يزور مستشفى الأزارق الريفي


مدير الأمن والشرطة بالمهرة يزور قوات الأمن الخاصة ويهنئهم بمناسبة أعياد الثورة