شؤون إقتصادية
مدير عام شركة النفط بعدن يطمئن المواطنين بعدم وجود أزمة وقود وثبات أسعار البيع في عدن
نفت قيادة شركة النفط اليمنية بالعاصمة عدن ، وجود أي أزمة وقود في الوقت الراهن سواء في اطار العاصمة عدن او المحافظات المجاورة والواقعة في نطاق التموين الجغرافي للشركة ، واوضحت بان مايحدث هي مجرد حالة اختناق تموينية مؤقته بسبب تدافع وتزاحم المواطنين على محطات الوقود بسبب انتشار وتداول بعض الشائعات حول وجود بوادر ازمة وقود.
ولفت الدكتور صالح الجريري مدير عام الشركة في تصريح صحفي له اليوم ، بأن الشركة وقيادتها حريصه كل الحرص على ضمان استقرار اسعار بيع المشتقات النفطية في السوق المحلية بالرغم من التقلبات الواردة في اسعار صرف العملات مقابل الريال .
واضاف الدكتور الجريري في تصريحه بان الشركة قد قامت يوم امس وماقبله بعملية تموين محطات الوقود التابعة للشركة وتزويدها بالوقود ، كما عملت صباح اليوم على تزويد كافة محطات الوقود الاهلية في عدن وبعض المحافظات المجاورة والواقعة في نطاق التموين الجغرافي للشركة بكميات كافية من مادة البنزين ، مجدداً تأكيده للمواطنين وتطمينه بعدم وجود اي ازمة او اي زيادة في اسعار الوقود .
كما اشار الدكتور الجريري بالقول : " ليعلم الجميع باننا قد بذلنا ومانزال نبذل قصارى جهودنا من أجل استقرار وتباث اسعار المشتقات النفطية ، وفي سياق ذلك مانزال نتفاوض مع عدد من موردي المشتقات النفطية بشأن منحنا سعر مدعوم وخاص خدمة لعدن واهلها الطيبين وفي نفس الوقت لضمان عدم زيادة الأسعار الحالية بالرغم من ذلك الارتفاع الذي شهدته اسعار صرف العملات في اليومين الماضية " .
واوضح قائلا : " وفي خضم جهودنا عقدنا خلال اليومين الماضية في الشركة اجتماعات بعدد من موردي المشتقات النفطية ، وأوضحنا لهم بان عدن واهلها بانتظار التضحية والايثار منهم وتزويدها بسعر مدعوم للمشتقات النفطية التي يقومون باستيرادها ، وان تعاونهم في هذا الامر يحسب لهم وان التنازل عن اقل من 5% من حمولة الباخرة بسعر خاص للعاصمة عدن يعتبر واجب والتزام اخلاقي ومجتمعي عليهم ، وللأمانة فقد استجاب عدد منهم لدعوتنا ومطالبتنا منهم بتزويد الشركة بالوقود وبسعر مدعوم لاجل خاطر عدن واهلها الطيبين والذين يستحقون كل خير " .
الجدير بالاهتمام أن بعض المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعية كانت قد تناولت خبر حالة الاختناق التموينية التي حصلت يوم امس على انها بوادر ازمة خانقة ، في الوقت الذي ترى فيه قيادة شركة النفط بان مايحدث هي مجرد حالة اختناق تموينية طارئه وعابرة ستنتهي بمجرد انتهاء حالة الهلع والتزاحم على محطات الوقود من قبل المواطنين جراء تداول بعض الشائعات حول وجود ازمة وقود .