منع قيادي بارز في حراك الضالع من مقابلة عيدروس الزبيدي

ﻣُﻨِﻊ ﻗﻴﺎﺩﻱ ﺑﺎﺭﺯ ﺑﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻋﻴﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﺰﺑﻴﺪﻱ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻓﻬﻤﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﻧﺎﺟﻲ ﺑﺄﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻋﻤﺎﺩ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻪ ﺑﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﻴﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﺰﺑﻴﺪﻱ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺇﺩﺭﺍﺝ ﺍﺳﻤﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﻱ ﻟﻪ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺣﺴﻦ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻪ ﺑﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺰﺑﻴﺪﻱ .

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻧﺎﺟﻲ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ : " ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃُﻣﻨﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺰﺑﻴﺪﻱ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺗﻌﺴﻔﻴﺔ ﺗﺪﻝ ﺩﻻﻟﺔ ﻗﺎﻃﻌﺔﻋﻠﻰ ﻋﻨﺼﺮﻳﺘﻬﻢ ، ﻭﺃﻧﻬﻢ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺍﻹﻗﺼﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ ؛ ﺧﻼﻓﺎً ﻟﻤﺎ ﻳﺪﻋﻮﻧﻪ ﺑﺄﻥ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭﺃﺑﻮﺍﺑﻬﻢ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺿﻴﻖ ﻣﻦ ﺳﻢ ﺍﻟﺨﻴﺎﻁ ﻣﻊ ﺭﻓﺎﻗﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﺧﺼﻮﻣﻬﻢ" ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺑﺄﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻗﺪ ﺗﻜﺮﺭ ﻣﻊ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺣﺮﺍﻙ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ .

ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺑﺄﻥ ﻓﻬﻤﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﻧﺎﺟﻲ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻣﻨﺬ ﺇﻧﻄﻼﻗﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2007 ﻡ ﻭﻗﺪ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻠﺴﺠﻦ ﻭﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻘﻤﻊ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺩﺍﺕ ، ﻭﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺸﻬﺮﺓ ﺟﺎﺭﻓﺔ ﺟﻌﻞ ﻣﻦ ﻧﺸﻄﺎﺀ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻳﻄﻠﻘﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﺍﻟﻤﻔﻮﺽ ﺷﻌﺒﻴﺎً ﻧﻜﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻭﺍﻋﺘﺮﺍﺿﺎً ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻴﻴﻨﺎﺗﻬﻤﺎ ﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻓﺎﺳﺪﺓ ﻋﻔﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺩﻣﺎﺀ ﺷﺎﺑﺔ ﻛﻔﻮﺀﺓ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻧﺰﻳﻬﺔ