شؤون إقتصادية
ﺍلعملة الإسرائيلية توﺍﺻﻞ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﻣﺘﺄﺛﺮﺍ ﺑﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟﻠﻤﺪﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ
ﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﺸﻴﻜﻞ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻫﺒﻮﻃﻪ ﻟﻠﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻗﺼﻒ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﺑﺎﻟﺮﺷﻘﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﻭﻗﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻬﺎﻭﻥ، ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻨﺘﻬﺎ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ .
ﻭﻧﺰﻝ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺸﻴﻜﻞ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ ﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﺇﻟﻰ 3.296 ﻟﻠﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ، ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ 3.25 ﻟﻠﺪﻭﻻﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻴﺔ، ﻟﻴﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻟﻪ ﻓﻲ 4 ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ، ﻭﺳﻂ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺑﻬﺒﻮﻁ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ .
ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﻘﺴﺎﻡ، ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻬﺎ ﺟﻴﺒﺎ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺎ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﺰﺩﻭﺟﺔ، ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﺟﻨﺪﻳﻴﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ، ﻭﺃﻗﺮﺕ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﻋﺒﺮﻳﺔ ﺑﺬﻟﻚ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﻌﺮﻛﺔ " ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻘﺪﺱ" ، ﻭﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺑﺤﻖ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﻭﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﺍﻟﻀﻔﺔ ﻭﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ .
ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﺳﺮﺍﻳﺎ ﺍﻟﻘﺪﺱ، ﺃﻧﻬﺎ ﻭﺟﻬﺖ ﺿﺮﺑﺔ ﺻﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﺑـ 100 ﺻﺎﺭﻭﺥ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ ﻭﻣﺤﻴﻄﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﻓﺠﺮ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ .
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﺸﺎﻃﺊ ﻋﺴﻘﻼﻥ، ﻏﻴﻞ ﺗﻴﻤﻮﺭ، ﺑﺠﺮﻭﺡ ﺟﺮﺍﺀ ﺇﻃﻼﻕ ﺻﺎﺭﻭﺥ ﻣﻀﺎﺩ ﻟﻠﺪﺭﻭﻉ ﻧﺤﻮ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻧﺘﻴﻒ ﻫﻌﺴﺮﺍ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ .
ﻭﺗﺴﺒﺒﺖ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺷﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ " ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ" ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻼﺣﺘﻼﻝ، ﻭﺳﻂ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﺮﺭﺕ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺼﻒ .
ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ، ﻋﻦ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺇﻗﻼﻉ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺮﺣﻼﺕ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﺭ ﺑﻦ ﻏﻮﺭﻳﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻲ " ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ" ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻲ ﺍﻟﻤﻜﺜﻒ، ﻭﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻣﺴﺎﺭ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻥ ﻭﻗﺒﺮﺹ ﺍﻟﺮﻭﻣﻴﺔ .
ﻭﺃﻏﻠﻖ ﻣﺆﺷﺮ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ " ﺗﻲ ﺇﻳﻪ "35 ، ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ، ﻣﺘﺮﺍﺟﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ 1.56 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻋﻨﺪ 1623.56 ﻧﻘﻄﺔ، ﻟﻴﺮﻓﻊ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻛﻤﺔ ﺇﻟﻰ 1.36 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ، ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ " ﺗﻲ ﺇﻳﻪ "125 ﻣﺘﺮﺍﺟﻌﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ 1.78 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ " ﺑﻠﻮﻣﺒﻴﺮﻍ" ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺟﻴﺶ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺇﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 1000 ﺻﺎﺭﻭﺥ ﺃﻃﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟـﺴﺎﺩﺳﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﻣﻮﺿﺤﺎ ﺃﻥ 850 ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺇﻣﺎ ﺣﻄﺖ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺃﻭ ﺗﻢ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ 200 ﺻﺎﺭﻭﺥ ﻟﻢ ﺗﺠﺘﺰ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ .
ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻛﻞ ﺻﺎﺭﻭﺥ ﺗﻄﻠﻘﻪ ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﻻﻋﺘﺮﺍﺽ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﻨﺤﻮ 50 ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺻﺎﺭﻭﺥ ﺍﻟﻘﺴﺎﻡ ﻳﺘﺮﻭﺍﺡ ﺑﻴﻦ 300 ﺩﻭﻻﺭ ﻭ1000 ﺩﻭﻻﺭ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ ﻟﺮﺷﻘﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﻏﺰﺓ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﻳﻜﺒﺪ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ