أخبار وتقارير
وزير الإتصالات يتعهد بتحرير قطاع الإتصالات من سيطرة الحوثيين
ﺗﻌﻬﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻧﺠﻴﺐ ﺍﻟﻌﻮﺝ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺗﺤﺮﻳﺮﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺳﻌﻴﻪ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻭﺗﺤﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ، ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺗﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﻤﻞ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ، ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﻤﻮﻝ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺑﻘﻴﺔ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
ﻭﻧﻘﻠﺖ “ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ” ﻋﻦ “ ﺍﻟﻌﻮﺝ ” ﻗﻮﻟﻪ ﺃﻥ ﻭﺯﺍﺭﺗﻪ ﺗﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻹﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻲ ﻋﺒﺮ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻹﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﻌﻮﺝ ﺃﻥ ﻭﺯﺍﺭﺗﻪ ﺗﻌﻜﻒ ﻋﻠﻰ ﺇﻃﻼﻕ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻭﺿﻊ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻹﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ : “ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﻟﻔﺮﻕ ﻋﻤﻞ ﻭﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ، ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺣﺪﺙ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ، ﻭﺩﻋﻢ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﻴﺔ ﺳﻨﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ : “ ﺳﻨﺸﺠﻊ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺗﻮﺳﻌﺔ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﺘﺜﻤﺎﺭ، ﻭﺧﻠﻖ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ، ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻭﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻷﻗﻤﺎﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻟﺮﻓﻊ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ .”
ﻭﺃﻓﺎﺩ ﺍﻟﻌﻮﺝ ﺃﻧﻪ ﻳﺨﻄﻂ “ﺇﻃﻼﻕ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻹﻓﺘﺮﺍﺿﻲ ﻋﺒﺮ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ، ﻭﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻭﺧﺒﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺧﺒﺮﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ .”
ﻭﺗﻬﻤﻴﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻪ ﻣﺮﻛﺰﻳﺎً ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻋﺎﺋﺪﺍﺗﻪ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺗﺴﺨﻴﺮﻩ ﻟﻮﺟﺴﺘﻴﺎً ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺸﻒ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﻭﺧﻄﻂ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻪ ﻭﺍﻟﺘﺠﺴﺲ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻣﻌﺎﺭﺿﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ .
ﻭﻣﺆﺧﺮﺍً ﺗﻌﺎﻟﺖ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻳﻤﻨﻴﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻭﺷﻌﺒﻴﺔ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻧﺘﺰﺍﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﻧﻘﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﺓ، ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺮﺑﻬﺎ ﺿﺪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ .