تقارير
لماذا أوقف الحزام الأمني حملة ملاحقة خلايا الإغتيالات في مدينة الضالع؟
أعلن قائد الحزام الأمني بمحافظة الضالع أحمد قايد القبة اليوم الإثنين إعتقال جميع عناصر خلايا الإغتيالات في مدينة الضالع، دون ذكر أسماء من تم اعتقالهم.
وفي سياق متصل كشفت مصادر مطلعة أن ضغوطات عليا تعرض لها قائد الحزام الأمني-الضالع أحمد قائد القبة بإيقاف الحملة الأمنية التي تستهدف خلايا الإغتيالات في مدينة الضالع، وهو ما حدث بالفعل، بعد تصريح قائد الحزام بأن الحزام قام باعتقال المتهمين بجرائم الإغتيالات في الضالع.
وأضافت المصادر أن توجيهات إماراتية وأخرى من قيادات في الإنتقالي بإغلاق ملف ملاحقة خلايا الإغتيالات، والإكتفاء بالأفراد الذين سلموا أنفسهم، وإيقاف ملاحقة البقية والذي تم إعلان أسماؤهم في بداية الحملة.
وكان الحزام الأمني قد أنزل بعد اغتيال الدكتور خالد الحميدي قائمة بأسماء خلايا الإغتيالات في الضالع ومن بينهم قيادات في إداراة الأمن وآخرين ينتسبون للحزام الأمني، ومعظم تلك الأسماء لم يتم اعتقالهم حتى الآن.
وأثار قرار إيقاف الحملة غضبا واسعا في أوساط المواطنين، الذين اعتبروا القرار إلتفاف على مطالبهم وإبقاء مدينة الضالع تحت رحمة تلك الخلايا التي عبثت ولا زالت تعبث بأمن المواطنين.
وعبر نشطاء عن خشيتهم من قيام تلك الخلايا بتصفية كل من شارك في مظاهرة التفويض، أو تحدث عنهم في وسائل التواصل وقام بفضح جرائمهم، معتبرين الإعلان عن إيقاف حملة ملاحقة تلك الخلايا خيانة وطعنة غادرة لكل من خرج لتفويض الحزام.